أشكال مقارنة الأفراد أو الجماعات.. وضع حصيلات فردية تهم كفاية أو سمة سيكولوجية معينة وحصيلات جماعة حول أسئلة مرجعية بغاية مقارنة القيمة النسبية لعدة مناهج دراسية

إن الحاجة تستدعي إجراء مقارنة بين الأفراد، سواء كانت الحصيلات المعنية في المقارنة فردية أو جماعية.

وهذ النوع من المقارنات قد يتخذ شكلا من الأشكال الرئيسية التالية:

1- وضع حصيلات فردية تهم كفاية أو سمة سيكولوجية معينة.
فلابد من تقدير مستوى نجاحه وتحكمه المتوسط في المجال المعني.

ثم إن التطورات التي عرفتها علوم القياس النفسي قد تسمح بتصنيف الأسئلة بشكل يمكن من تحديد مكانة الأفراد بعضهم بالنسبة للبعض، حتى ولو اجتازوا اختبارات مختلفة.

وأهم سلبيات هذه المقاربة أنها تدفع بالاختبارات المدرسية في اتجاه اختبارات الذكاء، مما يجعل قياس الإنجازات أقل حساسية واستجابة للتدخلات والقرارات البيداغوجية الصرفة.

2- حصيلات جماعة حول أسئلة مرجعية، بغاية مقارنة القيمة النسبية لعدة مناهج دراسية، حيث يقوم فريق البحث المكلف بإجراء المقابلة بإعداد مجموعات من الأسئلة الموازية، يتم توزيعها بشكل عشوائي على التلاميذ في عدة أقسام دراسية، ويسمح هذا النوع من المعايرة بتقدير مقبول لمتوسط النجاح لدى ساكنة المتعلمين المعني بالتقييم.

وتنبثق الحاجة إلى مقارنة الأفراد أو الجماعات عن مطلبين تربويين أساسيي هما: مطلب التوجيه المدرسي والمهني، ومطلب تخويل الشهادات الدراسية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال