النموذج الالوستيري (التعديلي):
مقدمة:
يُعد النموذج الالوستيري (التعديلي) من أبرز النماذج المعاصرة التي قدمت بديلًا مُبتكرًا لنماذج التعلم التقليدية.
ميزات النموذج الالوستيري:
- تبسيط بناء المعرفة العلمية: تمكن هذا النموذج من الإجابة على العديد من التساؤلات المُعقدة حول آلية بناء المعرفة العلمية.
- تفسير آلية بناء المعرفة على المستوى الذهني: نجح النموذج في تقديم تفسير مُبسّط لآلية بناء المعرفة على المستوى الذهني، مما يُساعد على فهم أفضل لكيفية اكتساب الأفراد للمعرفة وتطويرها.
- تحديد شروط تسهيل التعلم: يمتاز النموذج بكونه نهجًا براجماتيًا يهدف إلى حلّ مشكلات التعلم، من خلال تحديد الشروط التي تُساعد على تسهيل عملية التعلّم.
الفرق بين النموذج الالوستيري ونماذج التعلم الأخرى:
- نموذج غير تقليدي: يختلف النموذج الالوستيري عن نماذج التعلم التقليدية في كونه نموذجًا غير تقليدي لا يهدف إلى بناء نماذج جديدة للسيرورة المعرفية، بل يركز على حلّ مشكلات التعلم ورفع كفاءة العملية التعليمية.
- التركيز على المعرفة الخاصة: يهتم النموذج الالوستيري بشكل أساسي بالمعرفة الخاصة، أي المعرفة التي يكتسبها الفرد من خلال خبراته وتجاربه الشخصية، بدلاً من التركيز على المعرفة العامة المُجرّدة.
- نهج براجماتي: يتميز النموذج بكونه نهجًا براجماتيًا يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، من خلال تحسين عملية التعلّم ورفع كفاءة التعليم.
أهمية النموذج الالوستيري:
- فهم أفضل لآلية بناء المعرفة: يُساعد النموذج الالوستيري على فهم آلية بناء المعرفة على المستوى الذهني، مما يُتيح لنا تطوير استراتيجيات تعليمية أكثر فاعلية.
- تحسين عملية التعلم: يُساهم النموذج في تحسين عملية التعلم من خلال تحديد الشروط التي تُساعد على تسهيل عملية التعلّم ورفع كفاءة التعليم.
- حل مشكلات التعلم: يُقدم النموذج حلولًا لمعالجة مشكلات التعلم المختلفة، مما يُساعد على تحسين نتائج التعلم للطلاب.
خاتمة:
يُعد النموذج الالوستيري (التعديلي) نموذجًا مُبتكرًا يُقدم رؤية جديدة لفهم آلية بناء المعرفة وتحديد شروط التعلّم، ممّا يُتيح لنا تطوير استراتيجيات تعليمية أكثر فاعلية وتحسين عملية التعلّم بشكل عام.
التسميات
تقويم تكويني