الأهداف التربوية في النظريات التكنولوجية للتربية.. أهمية عناصرالاتصال والتغذية الراجعة في تبليغ المعرفة، كعناصر أساسية وضرورية في العملية التعليمية التعلمية

بالنسبة للأهداف التربوية، نتفق على أن "التدريس الهادف قد نشأ في إطار الطرح التكنولوجي الأدواتي، وفي إطار قيمة الفعالية والترشيد التي تصبح المقياس الوحيد لتقويم التقنيات التربوية ومردوديتها والتي يجب أن تخدم في نهاية المطاف حاجيات المجتمع".
فالفعالية والمردودية تعدان من المبادئ التي يقوم عليها تيار بيداغوجيا الأهداف.
أما تحصيل المعارف والمهارات فيعتبر الهدف الحقيقي للتعلّم حسب النظريات التكنولوجية للتربية. غير أن عمليات التخطيط والتنظيم هي ما يضمن تحقيق الأهداف التربوية، وفي هذا المجال، يقول إليوت.و.إيسنر (E.W.Eisner) في كتابه "الخيال التربوي" Imagination Educational الذي نشره سنة 1985 "لم تعد طبيعة الغايات تشكل أحد انشغالات تكنولوجيا التعليم، ولكن ما يهمنا اليوم، هو تنظيم الوسائل وتحديدها لبلـوغ هذه الغايات".
إلى جانب ما سبق، تؤكد هذه النظريات على أهمية عناصرالاتصال والتغذية الراجعة في تبليغ المعرفة، كعناصر أساسية وضرورية في العملية التعليمية/التعلمية.
هذا، بالإضافة الأهمية التي ينبغي أن يحظى بها  استعمال تكنولوجيات الاتصال، (أجهزة سمعية- بصرية: فيديو، أسطوانات أقراص، كمبيوتر...) في الفعل التربوي، كما أنها تؤكد ضرورة التحديد المستقبلي للسلوكات المرغوب ملاحظتها لدى المتعلمين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال