مرحلة التجنيس الفني للرواية العربية.. تقليد الرواية الأوربية في مضامينها وأشكالها الفنية والجمالية وتقنياتها السردية والوقوع الاقتداء الأعمى والتجريب والاستهلاك والانقطاع عن التراث الروائي

تم تجنيس الرواية العربية منذ أوائل القرن العشرين مع رواية "زينب" لمحمد حسين هيكل، و"الأجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران على غرار القواعد والأنماط الشكلية الأوربية، أو ما يسمى بالرواية الكلاسيكية في تياراتها التاريخية والرومانسية والواقعية التي تذكرنا بروايات فلوبير وإميل زولا وبلزاك وستندال وتولوستوي وماكسيم گوركي ودويستفسكي.

ويلاحظ على هذه المرحلة تقليد الرواية العربية لنظيرتها الأوربية في مضامينها وأشكالها الفنية والجمالية وتقنياتها السردية؛ مما أوقع الرواية العربية في التقليد والاقتداء الأعمى والتجريب والاستهلاك والانقطاع عن التراث الروائي والعزوف عن تطويره امتدادا وتواصلا وإبداعا إن شكلا وإن مضمونا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال