موقف الولايات المتحدة من الحرب العالمية الثانية 1939 -1941:
منذ بداية الحرب العالمية الثانية امتنعت الولايات المتحدة عن الاشتراك في الحرب بشكل مباشر مهما كلف الثمن.
منذ بداية الحرب العالمية الثانية امتنعت الولايات المتحدة عن الاشتراك في الحرب بشكل مباشر مهما كلف الثمن.
وظلت الولايات المتحدة متمسكة بمبدا ترومان وسياسة العزلة رغم أن الرئيس الاميركي روسفيلد وأغلبية الشعب الاميركي قد تحفظ على الأعمال العدوانية التي قامت بها دول المحور.
ووجدوا الأساليب والطرق لتأييد الدول التي كانت تحارب ألمانيا النازية بحيث قدمت الولايات المتحدة مساعدات لدول الحلفاء.
وقد انعكس ذلك من خلال قانون الإعارة والتأجير الذي صادق عليه الكونغرس الاميركي.
إذ خول هذا القانون الرئيس الأمريكي صلاحية تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة يرى فيها الرئيس الاميركي حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافه إلى ذلك اجتمع كل من تشرتشل ورمسفيلد على متن سفينة في المحيط الاطلسي.
وقد اتفق الاثنان على مواصلة الحرب على النازية والقضاء عليها من جذورها.
وهكذا نرى أن الولايات المتحدة امتنعت من دخول الحرب بصورة مباشرة حتى 1941 ولكنها اشتركت بصورة غير مباشرة، إذ قدمت العتاد العسكري لدول الحلفاء.
التسميات
الحرب العالمية الثانية