فنون الخط والتذهيب والتجليد في العصر العباسي.. الخط الكوفي بحروف مستقيمه ذات زوايا حادة والخط النسخي بحروف لينة مقوسة. التأثر بالفن الساساني كالمراوح النخيلية المجنحة

انتعش من صناعة الكتاب في العصور الإسلامية لرغبة الحكام المسلمين في عمل مصاحف جميلة لهم فاستعانوا بأحسن الخطاطين لكتابتها وأمهر المذهبين لزخرفتها.

وكما وضحت بعض المخططات الشهيرة بالصور والرسوم الملونة.
وكان نتيجة نهضة فن الكتاب أن تطورت صناعة التجليد عند المسلمين وظهر لها شكل مميز منذ القرن السابع الهجري.

وكان الخط العربي يكتب بأسلوبين:
1- الأسلوب الأول:
الخط الكوفي نسبة إلى مدينة الكوفة بالعراق وتتميز بحروف مستقيمه ذات زوايا حادة.

2- الأسلوب الثاني:
وهو الخط النسخي وحروفه لينة مقوسة واستخدم الخط الكوفي في كتابة القرآن حتى القرن الحادي عشر الميلادي ثم حل محله تدريجيا الخط النسخي.

وتنسب بداية من زخرفة المصاحف وتحلية صفحاتها باللون الذهبي إلى العصر العباسي.

وكانت الصفحات الأولى والأخيرة وعناوين الصور القرآنية تذهب الزخارف جميلة وتدل زخارف المصاحف التي ترجع للقرن التاسع الميلادي في العصر العباسي على أن عناصرها مازالت متأثرة بأساليب من الفن الساساني كالمراوح النخيلية المجنحة.

كما يعتقد ان الحكام العباسيين استعانوا بفنانين من مسيحي سوريا في عملية تذهيب الكتابة.

وكانت صفحات الكتاب تحفظ في أول الأمر بين لوحين من الخشب المزين بزخارف هندسيه مطعمه بالعاج ثم استبدل بعد ذلك بالجلد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال