في عام 1990م تم تأسيس منتدى الشباب المؤمن وكان يدار من قبل محمد بن بدر الدين الحوثي، وفي عام 92م بدأ نشاط المنتدى يبرز من خلال الدورات الصيفية التي أقيمت، وأول مركز صيفي تم إقامته كان في مدينة "ضحيان" واستمر هذا المركز يؤدي نشاطه الديني خلال الأعوام 92-93-94م، وفي عام 95م تم نقل المركز إلى "الحمزات"، وفي عام 96م انتقل إلى "بني معاذ" التابعة لمدينة "سحار"، وفي عام 97م انتقل نشاط المركز إلى المعهد العلمي بمدينة صعدة. وخلال عام 95م وأثناء نشاط المركز في الحمزات لاحظ مجد الدين المؤيدي خللاً في المناهج التي تقدم للطلاب، فشكل لجنة لمراجعة المناهج، فرفض أعضاء منتدى الشباب المؤمن اللجنة، فأصدر المؤيدي بياناً يحذر فيها أتباع المذهب الزيدي من مؤلفات وأفكار المنتدى، بدأ بعدها الخلاف يظهر بين كبار علماء الزيدية فحصل بسببها الانشقاق.
وبعدها تحول الحزب عن أفكاره ونشاطاته الثقافية والدعوية في عام 1997م إلى المدلول السياسي وصار اسمه "تنظيم الشباب المؤمن" وتفرغ له حسين بدر الدين عازفاً عن الترشح في مجلس النواب، تاركاً المقعد الذي كان يشغله لأخيه يحيي بدر الدين الحوثي. فيما برز والده بدر الدين الحوثي كمرجعية عليا للتنظيم، مما أدي إلى تهميش دور كل من المؤيدي وفليتة وتم إقصائهما. ويحي الحوثي هذا يعتبر من الشخصيات البارزة في الحركة، وهو شقيق حسين الحوثي، ويعيش حالياً خارج اليمن ويقيم في العاصمة الألمانية برلين منذ أواخر 2004م بعد أن طلب حق اللجوء السياسي، ويعد المسؤول السياسي لجماعة الحوثيين.
نشب بين التيارين في داخل منتدي الشباب المؤمن والتيار الجديد الذي يتزعمه الحوثي عدد من الخصومات وتبرأ كل طرف من الآخر، فقد اتهمت جماعة المؤيدي تنظيم الشباب المؤمن بالانقلاب على مبادئ الزيدية، فيما كان الآخرون يتهمون جماعة المؤيدي بالتحجر والجمود وبالميل إلى الافكار الشوكانية، نسبة للإمام محمد بن علي الشوكاني. جاءت نشاطات الشباب المؤمن في الفترة التي خاضت فيها الحكومة حرباً ضد الجبهة الوطنية الديمقراطية المدعومة آنذاك من النظام في عدن مطلع الثمانينات. وكانت تشن على النظام حرب المناطق الوسطى من اليمن، وكان من بين أجندتها الثقافية تشجيع قبائل الشمال على إحياء الزيدية بوصفها مذهباً ثورياً يجيز مبدأ الخروج على الحاكم وذلك بغرض توليف عوامل التوتر على نظام صنعاء، ووجد مثل هذا التشجيع شيئاً من الحضور على مستوى بعض النخب المثقفة.
وحسين الحوثي لم يكن يسعي إلى تأكيد صورته كزعيم لتنظيم مستقل إلا بعد أن انشق عن "حزب الحق الاسلامي" الذي أسسه الشيخ أحمد الشامي، وأطلق الحوثي اسم تنظيم "الشباب المؤمن" على الحزب. وكان حسين الحوثي عضواً في البرلمان اليمني في الفترة ما بين 1993م إلى عام 1997م، بعدها أخذ في بناء قاعدة لتأييده خاصة في مديرية حيدان دون ترخيص قانوني أطلق عليها اسم الحوزة.
وبعدها تحول الحزب عن أفكاره ونشاطاته الثقافية والدعوية في عام 1997م إلى المدلول السياسي وصار اسمه "تنظيم الشباب المؤمن" وتفرغ له حسين بدر الدين عازفاً عن الترشح في مجلس النواب، تاركاً المقعد الذي كان يشغله لأخيه يحيي بدر الدين الحوثي. فيما برز والده بدر الدين الحوثي كمرجعية عليا للتنظيم، مما أدي إلى تهميش دور كل من المؤيدي وفليتة وتم إقصائهما. ويحي الحوثي هذا يعتبر من الشخصيات البارزة في الحركة، وهو شقيق حسين الحوثي، ويعيش حالياً خارج اليمن ويقيم في العاصمة الألمانية برلين منذ أواخر 2004م بعد أن طلب حق اللجوء السياسي، ويعد المسؤول السياسي لجماعة الحوثيين.
نشب بين التيارين في داخل منتدي الشباب المؤمن والتيار الجديد الذي يتزعمه الحوثي عدد من الخصومات وتبرأ كل طرف من الآخر، فقد اتهمت جماعة المؤيدي تنظيم الشباب المؤمن بالانقلاب على مبادئ الزيدية، فيما كان الآخرون يتهمون جماعة المؤيدي بالتحجر والجمود وبالميل إلى الافكار الشوكانية، نسبة للإمام محمد بن علي الشوكاني. جاءت نشاطات الشباب المؤمن في الفترة التي خاضت فيها الحكومة حرباً ضد الجبهة الوطنية الديمقراطية المدعومة آنذاك من النظام في عدن مطلع الثمانينات. وكانت تشن على النظام حرب المناطق الوسطى من اليمن، وكان من بين أجندتها الثقافية تشجيع قبائل الشمال على إحياء الزيدية بوصفها مذهباً ثورياً يجيز مبدأ الخروج على الحاكم وذلك بغرض توليف عوامل التوتر على نظام صنعاء، ووجد مثل هذا التشجيع شيئاً من الحضور على مستوى بعض النخب المثقفة.
وحسين الحوثي لم يكن يسعي إلى تأكيد صورته كزعيم لتنظيم مستقل إلا بعد أن انشق عن "حزب الحق الاسلامي" الذي أسسه الشيخ أحمد الشامي، وأطلق الحوثي اسم تنظيم "الشباب المؤمن" على الحزب. وكان حسين الحوثي عضواً في البرلمان اليمني في الفترة ما بين 1993م إلى عام 1997م، بعدها أخذ في بناء قاعدة لتأييده خاصة في مديرية حيدان دون ترخيص قانوني أطلق عليها اسم الحوزة.
التسميات
حوثيون