إن العوامل الخارجية التي أدت إلى تصاعد الحركة الحوثية تمثلت في غزو العراق للكويت في 2 اغسطس 1990م، والحرب التي شنت ضد العراق في مطلع عام 1991م، ثم حالة الحصار والضربات الجوية المتواصلة عليه، كل ذلك التدهور في الوضع العراقي كان يقابله تصاعد من جانب إيران، حيث قامت الثورة الإيرانية بتصدير التورة الشيعية إلى العالم العربي والإسلامي في حين العراق هو السد المنيع ضد التوسع الشيعي خصوصاً في منطقة الخليج.
وعدد من التيارات السياسية والفكرية في المنطقة تلقت دعماً من إيران وكان اليمن واحداً من المناطق التي تلقت هذا الدعم من خلال محاولات استقطاب أتباع المذهب الزيدي منذ عام 1990م، حيث توجهت الأنظار إلى اليمن كلاعب إقليمي ناشيء ومؤثر. وإيران كانت مخيرة بين دعمها لحزب الحق أو دعمها للشباب المؤمن، وكان الحظ حليف هذا الأخير كونه يتواءم مع طبيعة سيناريو التغيير الذي سيطال المنطقة والذي بدأت تتكشف ملامحه بعد سقوط بغداد في مارس 2003م.
وعدد من التيارات السياسية والفكرية في المنطقة تلقت دعماً من إيران وكان اليمن واحداً من المناطق التي تلقت هذا الدعم من خلال محاولات استقطاب أتباع المذهب الزيدي منذ عام 1990م، حيث توجهت الأنظار إلى اليمن كلاعب إقليمي ناشيء ومؤثر. وإيران كانت مخيرة بين دعمها لحزب الحق أو دعمها للشباب المؤمن، وكان الحظ حليف هذا الأخير كونه يتواءم مع طبيعة سيناريو التغيير الذي سيطال المنطقة والذي بدأت تتكشف ملامحه بعد سقوط بغداد في مارس 2003م.
التسميات
حوثيون