تعرف الغابات بأنها الغطاء الشجري في أي مكان على سطح الأرض مهما كانت درجة كثافته وخصائصه.
وقد أدى تباين العوامل الطبيعية التي تساعد على نمو الغابات من مكان لآخر إلى اختلاف المظهر الغابي من غابات كثيفة جدًّا كالغابات المدارية إلى أدغال تتباعد فيها الأشجار نسبيًّا إلى إحراج تتباعد فيها الأشجار بشكل كبير.
ولذا يميل البعض إلى قصر كلمة (غابة)، على النطاقات التي تغطيها الأشجار العالية المتقاربة المتشابكة الأغصان.
وتتراوح مساحة الغابات في الوقت الحاضر بين ربع وثلث سطح اليابس؛ أي ما يعادل 40,3 مليون كم 2.
وكانت مساحتها في الماضي أكثر مما هي عليه الآن.
وكانت مساحتها في الماضي أكثر مما هي عليه الآن.
وقد نقصت مساحتها على امتداد التاريخ البشري لاحتياج الإنسان الدائم إلى الغذاء وإزالته للغابات لتحل محلها الحقول الزراعية، وكذلك لحاجته الدائمة إلى الأخشاب لبناء مساكن وأدوات وسفن، وكذلك للحصول منها على مورد الطاقة والورق وبعض المنسوجات الصناعية.
وتعد حرفة قطع الأشجار من أهم الحرف التي يمارسها الإنسان في النطاقات الغابية في الأقاليم المناخية المختلفة ولا زال الخشب رغم ظهور موارد بديلة كالمعادن والبلاستيك والورق المضغوط المقوي يستخدم على نطاق واسع في الدول النامية والمتقدمة معًا.
وتجدر الإشارة إلى أن قطع الأشجار في البيئات المختلفة يتركز في نطاقات الغابات الصنوبرية والنفضية المختلطة في نصف الكرة الشمالي خاصة في تلك الأقاليم الغابية التي تتصل اتصالًا سهلًا ومباشرًا بشمال غرب أوروبا ووسطها، وكذلك بشمال شرق أمريكا الشمالية.
التسميات
غطاء نباتي