خصائص الدولة الإمامية طيلة حكم الزيديين لليمن.. غياب النزعة الوطنية والرؤية الحضارية والبعد الإنساني والطابع المبدئي والاستقرار

خصائص الدولة الإمامية طيلة حكم الزيديين لليمن:
- ليست ذات نزعة وطنية: لا تحافظ على وحدة الوطن شعبياً أو جغرافياً ولا تسعى لاستعادة المبتور منه ولا تبالي بتشطيره.
- تمزيق المجتمع: أسوأ ما فعلته الإمامة في حياة اليمنيين أنها مزقت شملهم وأوجدت بينهم العداوة والبغضاء والحقد والتنافر لكي يظلوا حطباً لبقائها.
- ليست ذات رؤية حضارية: لا تسعى إلى القيام بدور حضاري يسهم في خدمة البشرية، بل تتسم بطابع قروي أسري منطو على نفسه متقوقع في إطاره يعمد إلى إسقاط الهوية الحضارية لعموم الشعب فداءً لهوية مذهبية تؤصل حقها في العرش.
- ليست ذات منحى تنموي: دولة قحطية، فلا هي ترعى وطناً فتبنيه، ولا هي تتركه في حال سبيله، بل على العكس يأتي الأئمة ليهدموا ما كان قائماً.
- ليست ذات بعد إنساني: دموية تسعى إلى تصفية الخصوم بشتى وسائل الإبادة، غاشمة لا تقبل الالتماس، ولا تعفو عند المقدرة.
- لاهوتية الخطاب: الحاكم بأمر الله هو ظل الله في الأرض، ومستودع علمه وعصمته، بيده الإنس والجنّ وإليه الأمور، يهاتفه المولى في خلواته، ويأتيه النبي في المنام، ويخبره الجنّ عن بخطط العصاة.
- ليست ذات طابع مبدئي: بدأت بالزيدية ثم الجارودية والآن الاثنى عشرية.
- لا يكتب لها الاستقرار: بسبب التنازع على السلطة، بين الأسرة الحاكمة من جهة وبيقة الأسر الهاشمية من جهة ثانية، وبين الشعب المحروم من جهة ثالثة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال