إن الآثار القليلة الباقية من قصور الخلفاء الأمويين وقلاعهم في دمشق، لا تكفي لإعطاء صورة عن مظاهر حياتهم.
والواقع أن أكثرهم كانوا يفضلون الحياة في البادية لملاءمتها لطبيعة نشأتهم.
وقد أنشأ بعضهم لذلك قصور المعسكرات في الحيرة وقصور اللهو في الأردن، وفي مواضع بالصحراء السورية حيث كانت تنمو نباتات محدودة في فصل الأمطار، وكان الماء يجلب إلى هذه القصور من مسافات شاسعة.
كذلك شيدوا قصورا صغيرة يأوون إليها كاستراحات عندما يخرجون للصيد.
وبقي منها نموذجان رئيسيان هما: قصر المشتى، و قصر عمرة، كما اكتشفت في السنين الأخيرة بقايا لقصور المفجر قرب البحر الميت، والحير الغربي، والحير الشرقي، والرصافة والمنية.
التسميات
فن إسلامي