التنقص من الصحابة وأمهات المؤمنين عند الحوثيين.. أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة هم أصل البلاء الذي لحق بالأمة إلى اليوم

يرى أتباع الحوثي أن الصحابة أصل البلاء -كما يزعم- الذي لحق بالأمة إلى اليوم  قال بدر الدين الحوثي: "أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم (أي: الصحابة) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله".

يقول حسين الحوثي: "كل سيئة في هذه الأمة.. كل ظلم وقع لهذه الأمة.. وكل معاناة وقعت الأمة فيها.. المسئول عنها: أبو بكر وعمر وعثمان.. وعمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها".. و يقول حسين الحوثي عن بيعة الصحابة لأبي بكر: "شرُّ تلك البيعة ما زال إلى الآن".. و يقول حسين الحوثي: ”إن مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، وهم وراء العمى عن الحل".
 
و الحوثيين يكنون عداءً خاصاً للخليفة عمر بن الخطاب الذي أطفأ الله على يديه نار الفرس المجوس في القادسية.. يقول الحوثي: "معاوية سيئة من سيئات عمر - في اعتقادي- وليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر ابن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، وعثمان واحدة من سيئاته".

ويقول حسين الحوثي: "السلف الصالح هم من لعب بالأمة، هم من أسس ظلم الأمة وفرق الأمة، لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وهذه النوعية هم السلف الصالح، هذه أيضاً فاشلة!!!).

وهذه بعض كلمات زعيمهم السابق حسين الحوثي تبين عدائه للصحابة ، ومن ثم عدائهم لكل أهل السنة:

بداية منع الترضي عنهم:
يقول: (نحن نقول ونحرج أنفسنا سلام الله عليه، وهو كان كذا فلا سلام الله عليه وهو على باطل.. نحن لا نتعب أنفسنا بأعلام يرتكبون باطلا ثم نحاول أن  نغطي عليهم)..
 
ثم يقول لأتباعه: (يقال لنا دعك من عمر وأبي بكر فهم أصحاب فضل وجهاد.. دعك من التعرض لهم فذلك يجرح مشاعر الآخرين.. بينما هذا كلام خطأ.. ففي الحقيقة يجب أن نتعرض لهم، فالله قد توعد بأنه سيحبط عمل الذين يرفعون صوتهم فوق صوت النبي، فما بالك بمن رفع خطاً ومنهجاً بأكمله يخالف منهج النبي..).

ويتساءل: (أليس أبو بكر وعمر ومن ورائهما هم الذين سادوا المجتمع المسلم وهم أغلبية الأمة بعد أن جعلوا النبي وما بذله النبي من جهد كبير لا شيء في الأخير.
وساد ذلك المنهج منذ ذلك الوقت إلى اليوم.. لقد فعلوا «أبو بكر وعمر» أكثر من رفع أصواتهم فوق صوت النبي.. رفعوا شخصاً آخر غير من رفعه النبي ورفع يده يوم الغدير..فكيف تريدنا أن نتسامح مع أشخاص خربوا هذه الأمة.. الناس بحاجة إلى تولي علي كشرط لتكون من حزب الله وبدون ذلك لا يتحقق شيء...).
 
ويقول: (العرب كلهم سنة يتولون أبا بكر وعمر فما استطاعوا أن يصلوا إلى حل إطلاقاً في صراعهم مع أعداء الإسلام، فمنذ عهد أبي بكر والى اليوم والأمة كل سنة تهبط نحو الأسفل من جيل إلى جيل.. إن الذين يوالون أبا بكر وعمر «السنية» لا ينقصهم أسلحة ولا مال، فلماذا لم يغلبوا اليهود، بينما يقول الله إن حزب الله هم الغالبون.. الحقيقة أنهم «السنية» ليسوا من حزب الله لأنهم حرفوا عبارة «الذين آمنوا» المقصود بها الإمام علي، حرفوها إلى أبي بكر وعمر وغيرهما ممن انهزموا أمام اليهود.. ويقول: إن حزب الله» المذكورين في القرآن ليسوا هؤلاء المسلمين السنة.. بدليل أنهم ليسوا هم الغالبون في مواجهة اليهود وأمريكا والنصارى.. بل إن «حزب الله» مفهوم قرآني يقتصر على «الشيعة» بدليل إن حزب الله هزم أمريكا لأنه «شيعي» وبدليل إن واحدة فقط من بين 58 دولة إسلامية هزمت أمريكا، هذه الدولة هي إيران.. أي الدولة الشيعية الوحيدة في العالم.. وبالتالي فالقرآن صريح في البلاغ بأن الأمة الإسلامية لا تنتصر ولن تنتصر ولن يصلح لها حال إلا «بالشيعة» وتحت قيادة «أبناء علي»).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال