لقد كلفت الحرب العالمية الثانية البشرية ثمنا باهظا.
فلا نستطيع تقدير عدد ضحايا الحرب بشكل دقيق.
فلا نستطيع تقدير عدد ضحايا الحرب بشكل دقيق.
فهناك مصادر تقول بأن عدد القتلى 50 مليون.
ووصل عدد الجرحى 35 مليون.
و3 ملايين من المفقودين أكثر من نصفهم من بين المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك فقد عانى العالم بسبب الحرب العالمية الثانية من مشاكل اجتماعية عديدة.
فبهذا يمكن القول ان الحرب العالمية الثانية ونتائجها كانت شاملة على العالم بأسره.
فقد تجاوز عدد ضحايا الحرب في العالم من العسكريين والمدنيين 62 مليون نسمة أي ما يعادل 2% من سكان العالم وكان نصفهم من المدنيين.
يضاف إلى هذا العدد عشرات الملايين من الجرحى والمشوهين، وقد شهدت هذه الفترة تعديات خطيرة على حقوق الإنسان فقتل الملايين من الأبرياء نتيجة للغارات الجوية.
وتم قتل الكثير في معسكرات الإبادة والتعذيب زيادة على اعتقال الأطفال والنساء وارتكبت المجازر في حق العديد من الشعوب واستعملت ضدها الأسلحة الكيماوية والذرية.
وقد كان كل من الاتحاد السوفييتي وبولندا وألمانيا من أكثر البلدان الأوروبية تضررا من ويلات تلك الحرب.
لقد أنتج انشغال الآباء بالحرب انحلالا كبيرا في الحياة العائلية فانخفضت نسبة الولادات مقابل ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفيات.
كما برزت المشكلات الاجتماعية المترتبة على كثرة عدد المشوهين والأرامل واليتامى والمحرومين من العمل بسبب تفشي البطالة وتزايد عدد الإناث بالقياس إلى الذكور.
كما كثر عدد المشردين وتضخمت المشاكل النفسية واحتد التساؤل حول مبررات اللجوء إلى العنف وتقتيل الأبرياء من الناحية الأخلاقية اعتبارا لطابع الإفناء الذي رافق المواجهات العسكرية وما خلفته من مآس شملت المدنيين أساسا الأمر الذي أدى إلى ازدياد الشك والنفور من كل تقدم علمي والخوف مما يخبئه المستقبل.
التسميات
الحرب العالمية الثانية