تمثل البنيوية التكوينية أحد التطورات المرتبطة بالماركسية البنيوية، وهي منهج وضع خطوطه المفكر الفرنسي الروماني لوسيان جولدمان، والفكرة الأساسية فى البنيوية التكوينية تقوم على اعتبار الفئات الاجتماعية هي المبدعة الحقيقية للإبداع الثقافي، ومن ثم فإن عالم اجتماع الأدب ينطلق للبحث عن تماثل البنية بين أيديولوجية الفئة الاجتماعية، وفكر أو بنية العمل الأدبي، ويستخدم "جولدمان" هنا مفهوم "رؤية العالم" Vision du monde حيث يشرع الناقد باستخلاص رؤية معينة للعالم من داخل النصوص، وحسب رؤية "جولدمان" فإن تطابقاً يمكن الكشف عنه خلال عملية النقد بين رؤية العالم كواقع معيش وبين رؤية الكون المبدع من جهة، وبين هذا الكون وما يمكن تسميته بعالم الأشكال والوسائل الأدبية الخالصة.
وتصبح مهمة الناقد البنيوي التكويني تحديد طبيعة العلاقات بين النصوص والجماعات بالإضافة إلى دراسة الكيفية التى تتولد بها الأبنية العقلية الجماعية التي تعبر عنها تلك النصوص الأدبية.
حاول "جولدمان" دراسة العلاقة بين البنية الأدبية والبنية الاجتماعية، أي أنه حاول تطبيق منهج "لوكاتش"، وتوسع فى دراسة الأشكال الداخلية للرواية وعلاقتها بأنماط الحياة الاجتماعية والحضارية.
وتصبح مهمة الناقد البنيوي التكويني تحديد طبيعة العلاقات بين النصوص والجماعات بالإضافة إلى دراسة الكيفية التى تتولد بها الأبنية العقلية الجماعية التي تعبر عنها تلك النصوص الأدبية.
حاول "جولدمان" دراسة العلاقة بين البنية الأدبية والبنية الاجتماعية، أي أنه حاول تطبيق منهج "لوكاتش"، وتوسع فى دراسة الأشكال الداخلية للرواية وعلاقتها بأنماط الحياة الاجتماعية والحضارية.
التسميات
بنيوية