تمتاز شجرة الساج بصلابة أخشابها واحتوائها على نسبة مرتفعة من الزيوت أعطتها القدرة على مقاومة النار والمياه المالحة والعفونة والنمل الأبيض.
لذلك فهي تمثل مشقة كبيرة لقاطعي الأخشاب في الغابات المدارية، حيث يقدر إنه في المتوسط تكون المدة ما بين قطع الشجرة وتمويتها (قتلها) نتيجة لامتناع وصول العصارة إليها ووصولها إلى أسواق الاستهلاك الخارجية عدة سنوات.
ومع ذلك فإن قطع أشجار الساج تعد من الحرف المهمَّة في كثير من أقطار جنوب شرق آسيا خاصة ميانمار (بورما سابقًا) وتايلاند وكمبوديا وفيتنام.
وبسبب خصائصه يستخدم خشب الساج في صناعة السفن وصواريها والدعامات الخشبية القوية؛ لعدم تأثره بالمياه المالحة ولاحتوائه على مادة زيتية تساعد على حفظه وتقلل من تآكل الحديد كما أنه يقاوم آفة النمل الأبيض.
وما أن تقطع الشجرة عن طريق لحائها على شكل دائري حول جذع الشجرة تمهيدًا لإسقاطها؛ فإنها ما تلبث أن تموت ولكن تترك مكانها قرابة ثلاثة سنوات حتى تفقد عصارتها تمامًا ويجف وزنها بعد ذلك.
وإذا لم يحدث ذلك فإن كتل الخشب Logs لن تطفوا على سطح الماء.
ويتم إسقاط الأشجار في الفصل الجاف، ثم تنقل كتلها الخشبية أساسًا في الفصل المطير عندما تمتلئ الأنهار بالمياه.
وتتركز الموانيء الرئيسية عند مصبات الأنهار الرئيسية مثل إيروادي Irawady وسالوبين Salween ومينام Menam وميكونج Mekong.
ويعد خشب الساج أهم صادرات ميانمار وتايلاند.
التسميات
غطاء نباتي