يرى البعض أن الموقف الأمريكي من تمرد صعدة اتسم بعدم الوضوح، أو بالغموض، فأمريكا لا تريد للدولة أن تنتصر ولا للحوثي أن ينكسر، ليبقى ملف الأزمة مفتوحا للاستخدام والتوظيف السياسي كما هو حاصل في السودان. إن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في استقرار المنطقة بحيث يعزز هذا الاستقرار من استقلالها؛ لذلك فهي لا تتورع عن إيجاد ملفات ملتهبة داخل كل كيان سياسي لتكون بمثابة أوراق ضغط وتدخل. وحتى تظل هذه الكيانات بحاجة إلى سند خارجي في ظل مواجهتها الداخلية ما يعزز ارتهانها لهذا السند في قراراتها وخططها.
التسميات
حوثيون