هذه الفوضى الطائفة بالطائفة
الشيخ هاني باز مجلة الضحى تشرين الثاني سنة 1971
تطرق الشيخ هاني باز الى أسباب ونتائج الفوضى بين أبناء الطائفة ونشر هذا المقال في مجلة الضحى وتشرين ثاني سنة 1971 ويبحث أمور الطائفة التي بدأت تسيطر عليها الفوضى ويقول :
بأن أسباب الفوضى هي:
1- انحلال العقائد الدينية واستبدال المذاهب الاقتصادية بدلا عنها وسيطرت المادة على حياتنا.
2- انطلاق الغرائز في الإنسان بدون مانع ولا رادع بما معناه أن تصرفات الإنسان على مزاجه وكيفما يريد.
3- الحرية المزيفة وهي الحرية التي لا حدود لها وهي مزيفة وغير حقيقية وإنما عابرة.
4- التيار المادي الإلحادي العاصف والجارف الذي يصيب الشعوب الضعيفة ويؤدي بها إلى انحلال عقائدها وتقاليدها وتضيع كيانها وتنحل شخصيتها ويزيد ضعفها.
5- أصاب هذا الإعصار (الفوضى) وبني معروف في الصميم لأنها مجتمع مغلق ونظام عشائري مدة 10 قرون أي عدم استغلال الحضارة كما يجب والجمود المسيطر على المسئولين من رجالات الدين والدنيا.
6- أتصاف رجال الدين بالجمود وعدم المرونة وعدم تفهم نفسيات الشباب والشابات.
7- تدخل السياسة في الأمور الدينية وهذا يعكس السلبيات.
1- الابتعاد عن الدين وعن العادات والتقاليد السليمة.
2- ازدياد الحواجز والفوارق بين الطبقات وخاصة بين الأمهات والبنات والأدباء والأبناء والأغنياء والفقراء وإذا بقي الحال هكذا سنصبح في خبر كان.
3- نحن فينا داءان:
أ- قلة العلم في المستجبين.
أ- الجهل المذهبي في المتعلمين.
والمعنى هنا أن المتدينين غير متعلمين والمتعلمين غير متدينين وهذه النتيجة هي سبب أيضا.
الحلول المقترحة:
دور مشيخة العقل في القضاء على مشيخة العقل:
1- على مشيخة العقل أن تبسط وتشرح وتقرب الدين من أهله الموحدين وخاصة لشباب والشابان.
2- على مشيخة العقل نشر التوحيد بين أبنائه وبان تغذي نفوسهم الطاهرة بالغذاء الروحي (الديني) وفي النفس تتجسد إنسانية الآدمي كما قال الشاعر:
عليك بالنفس فاستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم أنسانا
والمعنى هنا أنك إنسان وعليك أن تهذب نفسك وتستكمل فضائلها لأنك تقدر حسب نفسك وليس حسب جسمك. فعلينا أن لا نحكم على الإنسان مجرد نظرتك الأولى أنما أحكم علي بعد معاملتك معه, لأن" الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا هم ما بأنفسهم" ومن هنا نرى أن التوحيد هو القلعة الحصينة المصونة المصانة المصانة التي تحمينا من جميع التيارات المهددة بانحلالنا والتوحيد هو الدواء الشافي لجميع أمراضنا الاجتماعية والسياسية والطبقية.
3- على مشيخة العقل المحترمة أن تفهم الدين والعادات والتقاليد لأبنائها خاصة الذين قصروا في واجبهم أو لم يتعلموا. ويقول الشيخ هاني باز: بأن المتصلين بالدين يتناقص عددهم بسرعة وقد لا يتجاوز أل 5% من مجموع الطائفة ويتوقع بأن يأتي اليوم ويصبح عدد العقال 1% وعندها يقول على الدين وعلى بني معروف السلام فلذلك يريد اقتراحات لمشيخة العقل.
4- على مشيخة العقل أن تقيم المحاضرات ونشر وندوات في دار الطائفة أو في غيرها لأنها هي المرجعية الأولى والأخيرة للمحافظة على أبناء التوحيد ولأن التوحيد فيه أخوة وأخوان وعندها نقول : الجميع أخوان وخلان" بالإضافة إلى أن الجمود والسكون المسيطر هما من علامات الموت والحرارة والحركة هما شعار الحياة والتوحيد وكل إنسان يستطيع أن يعيش في ماضيه مقتنعا ويخطط مستقبله بحسب ما يراه مناسبا,فلقد انتشر الجهل المذهبي بين أبناء بني معروف بسرعة الصاروخ وسيأتي يوم به أذا أستمر هذا الحال على ما هو عليه عندها نقول على بني معروف السلام.
أما دور الأهل في القضاء على الفوضى:
1- الاهتمام والمحافظة على العادات والتقاليد والإيمان بدون الانجراف خلف التيار المادي الذي يهدد بانحلالنا.
2- على الأهل بالتربية الصالحة لنضمن مستقبل أولادنا.
3- يجب علينا أن نوصل ما أخذناه وورثناه من الآباء والأجداد من عادات وتقاليد سليمة وبأن نوصي أولادنا بأن يعملوا بموجبها وبان يورثوها لأولادهم وعلينا أن نقوم بدورنا لان الله " لا يغير ما بقوم حتى يغيروا هم ما بأنفسهم".
الشيخ هاني باز مجلة الضحى تشرين الثاني سنة 1971
تطرق الشيخ هاني باز الى أسباب ونتائج الفوضى بين أبناء الطائفة ونشر هذا المقال في مجلة الضحى وتشرين ثاني سنة 1971 ويبحث أمور الطائفة التي بدأت تسيطر عليها الفوضى ويقول :
بأن أسباب الفوضى هي:
1- انحلال العقائد الدينية واستبدال المذاهب الاقتصادية بدلا عنها وسيطرت المادة على حياتنا.
2- انطلاق الغرائز في الإنسان بدون مانع ولا رادع بما معناه أن تصرفات الإنسان على مزاجه وكيفما يريد.
3- الحرية المزيفة وهي الحرية التي لا حدود لها وهي مزيفة وغير حقيقية وإنما عابرة.
4- التيار المادي الإلحادي العاصف والجارف الذي يصيب الشعوب الضعيفة ويؤدي بها إلى انحلال عقائدها وتقاليدها وتضيع كيانها وتنحل شخصيتها ويزيد ضعفها.
5- أصاب هذا الإعصار (الفوضى) وبني معروف في الصميم لأنها مجتمع مغلق ونظام عشائري مدة 10 قرون أي عدم استغلال الحضارة كما يجب والجمود المسيطر على المسئولين من رجالات الدين والدنيا.
6- أتصاف رجال الدين بالجمود وعدم المرونة وعدم تفهم نفسيات الشباب والشابات.
7- تدخل السياسة في الأمور الدينية وهذا يعكس السلبيات.
1- الابتعاد عن الدين وعن العادات والتقاليد السليمة.
2- ازدياد الحواجز والفوارق بين الطبقات وخاصة بين الأمهات والبنات والأدباء والأبناء والأغنياء والفقراء وإذا بقي الحال هكذا سنصبح في خبر كان.
3- نحن فينا داءان:
أ- قلة العلم في المستجبين.
أ- الجهل المذهبي في المتعلمين.
والمعنى هنا أن المتدينين غير متعلمين والمتعلمين غير متدينين وهذه النتيجة هي سبب أيضا.
الحلول المقترحة:
دور مشيخة العقل في القضاء على مشيخة العقل:
1- على مشيخة العقل أن تبسط وتشرح وتقرب الدين من أهله الموحدين وخاصة لشباب والشابان.
2- على مشيخة العقل نشر التوحيد بين أبنائه وبان تغذي نفوسهم الطاهرة بالغذاء الروحي (الديني) وفي النفس تتجسد إنسانية الآدمي كما قال الشاعر:
عليك بالنفس فاستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم أنسانا
والمعنى هنا أنك إنسان وعليك أن تهذب نفسك وتستكمل فضائلها لأنك تقدر حسب نفسك وليس حسب جسمك. فعلينا أن لا نحكم على الإنسان مجرد نظرتك الأولى أنما أحكم علي بعد معاملتك معه, لأن" الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا هم ما بأنفسهم" ومن هنا نرى أن التوحيد هو القلعة الحصينة المصونة المصانة المصانة التي تحمينا من جميع التيارات المهددة بانحلالنا والتوحيد هو الدواء الشافي لجميع أمراضنا الاجتماعية والسياسية والطبقية.
3- على مشيخة العقل المحترمة أن تفهم الدين والعادات والتقاليد لأبنائها خاصة الذين قصروا في واجبهم أو لم يتعلموا. ويقول الشيخ هاني باز: بأن المتصلين بالدين يتناقص عددهم بسرعة وقد لا يتجاوز أل 5% من مجموع الطائفة ويتوقع بأن يأتي اليوم ويصبح عدد العقال 1% وعندها يقول على الدين وعلى بني معروف السلام فلذلك يريد اقتراحات لمشيخة العقل.
4- على مشيخة العقل أن تقيم المحاضرات ونشر وندوات في دار الطائفة أو في غيرها لأنها هي المرجعية الأولى والأخيرة للمحافظة على أبناء التوحيد ولأن التوحيد فيه أخوة وأخوان وعندها نقول : الجميع أخوان وخلان" بالإضافة إلى أن الجمود والسكون المسيطر هما من علامات الموت والحرارة والحركة هما شعار الحياة والتوحيد وكل إنسان يستطيع أن يعيش في ماضيه مقتنعا ويخطط مستقبله بحسب ما يراه مناسبا,فلقد انتشر الجهل المذهبي بين أبناء بني معروف بسرعة الصاروخ وسيأتي يوم به أذا أستمر هذا الحال على ما هو عليه عندها نقول على بني معروف السلام.
أما دور الأهل في القضاء على الفوضى:
1- الاهتمام والمحافظة على العادات والتقاليد والإيمان بدون الانجراف خلف التيار المادي الذي يهدد بانحلالنا.
2- على الأهل بالتربية الصالحة لنضمن مستقبل أولادنا.
3- يجب علينا أن نوصل ما أخذناه وورثناه من الآباء والأجداد من عادات وتقاليد سليمة وبأن نوصي أولادنا بأن يعملوا بموجبها وبان يورثوها لأولادهم وعلينا أن نقوم بدورنا لان الله " لا يغير ما بقوم حتى يغيروا هم ما بأنفسهم".
التسميات
تراث درزي