يرى البعض أن سبب التصحر هو التعرية الريحية للأراضي الرعوية الرملية، أو الأراضي البعلية, بينما يرى آخرون أن السبب هو الرعي الجائر، ويرى فريق آخر أن السبب الرئيس للتصحر هو تغير الظروف المناخية وتحول المناخ إلى الجفاف. وهنا يمكن التمييز بين الصحاري الطبيعية والصحاري المفتعلة، فالأولى جميلة وهي تحتوي على تشكيلة متنوعة من النباتات والحيوانات، أما الثانية فهي ليست جميلة، وهي بسبب ما تعرضت له أصبحت تفتقر إلى النباتات والحيوانات المتنوعة.
ولكن كيف تنشأ الصحاري، وما أسباب التصحر ؟
إن طبيعة التصحر يمكن أن تكون معقدة وتحدث نتيجة أسباب وآليات معقدة تتضافر في إحداث عمليات التدهور البيئي، الذي يؤدي بالنتيجة إلى حدوث التصحر. وهكذا فإن الصحاري الواسعة تنشأ في جميع قارات العالم، لعدة أسباب طبيعية وبشرية، أي ليس بفعل عوامل طبيعة فقط ولكن بسبب أعمال الإنسان ونشاطاته الخاطئة التي تحول الكثير من الأراضي المنتجة إلى فقيرة وقليلة الإنتاج، وينعكس ذلك سلبا في البيئة وعلى مختلف مكوناتها، إن أسباب التصحر كثيرة ومتنوعة ومنها:
أ- الموقع الجغرافي، حيث تكون الصحاري داخلية، أو معزولة عن الرطوبة بسبب التضاريس والمسافة.
ب- الظروف المناخية السائدة، المؤثرة في الكتل الهوائية والضغوط الجوية، والتي تسبب الاضطرابات الجوية وتساعد على سيطرة الجفاف.
ج- أسلوب الإنسان المتبع في استغلال الأرض، إذ يتم زراعة الأراضي الهامشية، واستغلال أراضٍ غير قادرة أصلاً على تحمل الزراعة أو الرعي، والنظام البيئي فيها هش وغير معقد أو متوازن بدرجة كافية، وهذا الأمر يلاحظ بالدرجة الأولى في الدول النامية، والأرض غير قادرة على تحمل هذا العبء لمدة طويلة، ومع الزمن تصبح التربة سيئة التغذية ومتدهورة إلى حدِ خطير وأكثر مما يجب.
د- استنزاف الموارد الطبيعية، بسبب تزايد أعداد السكان وتزايد حاجاتهم ومتطلباتهم من البيئة، وهذا ساعد في زيادة حدة التصحر، فقد عمل الإنسان منذ وجوده على سطح الأرض على استخدام الموارد الطبيعية والاستفادة منها، وكان عدد السكان قليلاً، واستغلال الموارد بطيئاً والآثار السلبية الناتجة عنه بسيطة، نتيجة تواضع حاجاته ومتطلباته من الطبيعة في تلك الأزمان. وإذا كان التصحر يمكن أن يحدث بسبب الظروف الطبيعية والتغيرات المناخية، فإن التصحير (كما يحلو للبعض تسميته) هو التصحر الناجم عن التأثيرات البشرية المختلفة.
هـ - الرعي الجائر، خاصة بسبب زيادة عدد الحيوانات الرعوية عن طاقة المراعي، ولذلك فكثيراً ما صار يوصف البدوي بأنه أبو الصحراء وليس ابنها كما كان يوصف سابقاً.
و- قطع وحرق الأشجار والنباتات الخشبية، فالغطاء النباتي هو انعكاس للظروف الطبيعية.
ز- التعرية المائية والريحية، التي هي نتيجة وسبب في آن معاً، وتختلف شدة التصحر وخطورته بحسب شدة هذا التأثيرات وخطورتها.
ح- غسل التربة وفقدان العناصر المفيدة فيها، جراء السيول التي تحدث أحياناً، لأن قطع وحرق الغطاء النباتي يؤدي إلى تعرية التربة وانجرافها، وبالتالي إذا هطلت الأمطار أخيراً لا تجد نباتاً أو تربة لإبقاء الماء والمحافظة عليه، لذا يحدث الفيضان، وتنجرف جزيئات التربة وتتقاذفها الريح وتغسلها المياه بعيداً.
ط- التملح، الذي تتعرض له التربة، خاصةً بسبب أعمال الري غير الصحيحة، ويقدر أن نصف مساحة الأراضي المروية في حوض الفرات في سوريا تعاني من التملح وإعادة التملح، وكذلك الحال في بلدان عربية أخرى، ودول في مختلف قارات العالم.
وبحسب معطيات هيئة الأمم المتحدة فإن 12 % من مساحة أفريقية شمال خط الاستواء تعاني من التعرية والنحت المائي، وأن 17 % من أراضي الشرق الأوسط تعاني من التخريب والتصحر، والسبب الرئيس لهذه الظواهر اعتماد أساليب وطرائق زراعية غير صحيحة. ويقدر أنه في السنوات الأخيرة فإن النحت والرعي الجائر والقضاء على الغطاء النباتي واستخدام الزراعة الكثيفة خاصة في المناطق القريبة من مصادر المياه، كل هذا أدى إلى حدوث خسائر كبيرة في الأقاليم الجافة وشبه الجافة في أفريقية وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها.
ولكن كيف تنشأ الصحاري، وما أسباب التصحر ؟
إن طبيعة التصحر يمكن أن تكون معقدة وتحدث نتيجة أسباب وآليات معقدة تتضافر في إحداث عمليات التدهور البيئي، الذي يؤدي بالنتيجة إلى حدوث التصحر. وهكذا فإن الصحاري الواسعة تنشأ في جميع قارات العالم، لعدة أسباب طبيعية وبشرية، أي ليس بفعل عوامل طبيعة فقط ولكن بسبب أعمال الإنسان ونشاطاته الخاطئة التي تحول الكثير من الأراضي المنتجة إلى فقيرة وقليلة الإنتاج، وينعكس ذلك سلبا في البيئة وعلى مختلف مكوناتها، إن أسباب التصحر كثيرة ومتنوعة ومنها:
أ- الموقع الجغرافي، حيث تكون الصحاري داخلية، أو معزولة عن الرطوبة بسبب التضاريس والمسافة.
ب- الظروف المناخية السائدة، المؤثرة في الكتل الهوائية والضغوط الجوية، والتي تسبب الاضطرابات الجوية وتساعد على سيطرة الجفاف.
ج- أسلوب الإنسان المتبع في استغلال الأرض، إذ يتم زراعة الأراضي الهامشية، واستغلال أراضٍ غير قادرة أصلاً على تحمل الزراعة أو الرعي، والنظام البيئي فيها هش وغير معقد أو متوازن بدرجة كافية، وهذا الأمر يلاحظ بالدرجة الأولى في الدول النامية، والأرض غير قادرة على تحمل هذا العبء لمدة طويلة، ومع الزمن تصبح التربة سيئة التغذية ومتدهورة إلى حدِ خطير وأكثر مما يجب.
د- استنزاف الموارد الطبيعية، بسبب تزايد أعداد السكان وتزايد حاجاتهم ومتطلباتهم من البيئة، وهذا ساعد في زيادة حدة التصحر، فقد عمل الإنسان منذ وجوده على سطح الأرض على استخدام الموارد الطبيعية والاستفادة منها، وكان عدد السكان قليلاً، واستغلال الموارد بطيئاً والآثار السلبية الناتجة عنه بسيطة، نتيجة تواضع حاجاته ومتطلباته من الطبيعة في تلك الأزمان. وإذا كان التصحر يمكن أن يحدث بسبب الظروف الطبيعية والتغيرات المناخية، فإن التصحير (كما يحلو للبعض تسميته) هو التصحر الناجم عن التأثيرات البشرية المختلفة.
هـ - الرعي الجائر، خاصة بسبب زيادة عدد الحيوانات الرعوية عن طاقة المراعي، ولذلك فكثيراً ما صار يوصف البدوي بأنه أبو الصحراء وليس ابنها كما كان يوصف سابقاً.
و- قطع وحرق الأشجار والنباتات الخشبية، فالغطاء النباتي هو انعكاس للظروف الطبيعية.
ز- التعرية المائية والريحية، التي هي نتيجة وسبب في آن معاً، وتختلف شدة التصحر وخطورته بحسب شدة هذا التأثيرات وخطورتها.
ح- غسل التربة وفقدان العناصر المفيدة فيها، جراء السيول التي تحدث أحياناً، لأن قطع وحرق الغطاء النباتي يؤدي إلى تعرية التربة وانجرافها، وبالتالي إذا هطلت الأمطار أخيراً لا تجد نباتاً أو تربة لإبقاء الماء والمحافظة عليه، لذا يحدث الفيضان، وتنجرف جزيئات التربة وتتقاذفها الريح وتغسلها المياه بعيداً.
ط- التملح، الذي تتعرض له التربة، خاصةً بسبب أعمال الري غير الصحيحة، ويقدر أن نصف مساحة الأراضي المروية في حوض الفرات في سوريا تعاني من التملح وإعادة التملح، وكذلك الحال في بلدان عربية أخرى، ودول في مختلف قارات العالم.
وبحسب معطيات هيئة الأمم المتحدة فإن 12 % من مساحة أفريقية شمال خط الاستواء تعاني من التعرية والنحت المائي، وأن 17 % من أراضي الشرق الأوسط تعاني من التخريب والتصحر، والسبب الرئيس لهذه الظواهر اعتماد أساليب وطرائق زراعية غير صحيحة. ويقدر أنه في السنوات الأخيرة فإن النحت والرعي الجائر والقضاء على الغطاء النباتي واستخدام الزراعة الكثيفة خاصة في المناطق القريبة من مصادر المياه، كل هذا أدى إلى حدوث خسائر كبيرة في الأقاليم الجافة وشبه الجافة في أفريقية وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها.
التسميات
تربة وغلاف صخري