المواطنون (الشعب):
يطلق على هذه المجموعة اسم شعب الدّولة، وعلى الأفراد المكونين لها اسم رعايا الدّولة، بصرف النظر عن أصلهم أو لغتهم أو دياناتهم أو تقاليدهم.الولاء للهيئة الحاكمة:
فالرّابطة التي تجمع بين أفراد المجموعة التي تتكون منها الدّولة هو الولاء للهيئة الحاكمة في الدّولة وخضوعهم لقوانينها مقابل تمتعهم بحمايتها.
وتوصف هذه الرابطة في لغة القانون بوصف الجنسية أو الرعوية، فلفظ الجنسية يفيد إذا انتسب الفرد لدولة معينة يدين لها بالولاء ويتمتع بحمايتها.
امتياز شرف الإسهام في أمور الدّولة:
وجوهر المواطنة وفقاً لرأي الفيلسوف اليوناني (أرسطو) هو امتياز شرف الإسهام في أمور الدّولة.أما الفيلسوف والمفكر البريطاني (توماس هوبز) فإنه يرى المواطنة مجرد خدمة وولاء وطاعة صاحب السيادة الذي تعاقد معه الأفراد من أجل أن ينتقلوا من الحالة الطبيعية (حالة الفوضى) إلى حالة القانون السياسي المنتظم.
عدد السكان من أجل قيام الدّولة:
واتفق الفقهاء إلى أن حجم أو عدد السكان ليس وجوباً في إقرار وجود الشّعب.فهناك دول كبيرة السكان مثل الهند أو الصين.
وهناك شعب قليل السكان مثل دولة الفاتيكان.
وهناك شعب متوسط الحجم مثل معظم الدّول العربية والأوروبية.
وعموماً يمكن القول بأنه لا يوجد قانون معين يحدد عدد السكان من أجل قيام الدّولة.
التسميات
الدولة والسيادة