تلوث الغبار والعواصف الغبارية.. تكاثف بخار الماء وحدوث الغيوم والتهطال. تقليل كمية الأشعة الشمسية الواصلة إلى سطح الأرض. حدوث التصحر وخفض القدرة الإنتاجية للأرض

الغبار والعواصف الغبارية:
المقصود هنا الغبار الناتج عن حركة الرياح مختلفة الشدة والسرعة والاتجاه والاستمرارية، والناتج عن عملية نحت التربة وتعريتها، ونقلها على شكل عواصف غبارية خاصة في المناطق الصحراوية والجافة وشبه الجافة، وجزيئات الغبار تختلف في نوعها وحجمها وتأثيرها، وجزيئات الغبار تنتشر إلى مسافات بعيدة أفقيا وعمودياً.
وعادةً تنتشر ظاهرة الغبار والعواصف الغبارية بكثرة في أماكن وفترات زمنية محددة.
وتعاني الكثير من المناطق الريفية والحضرية في العالم من ظاهرة الغبار والعواصف الغبارية، خاصة تلك القريبة من الصحاري، أو تقع على حدودها.
ومن المعروف أن جزيئات الغبار يمكن أن تشكل نويات تساعد في تكاثف بخار الماء وحدوث الغيوم والتهطال إذا توافرت الظروف الجوية المناسبة لذلك.
ولكن الغبار والعواصف الغبارية يسبب تلوث الهواء، ويؤدي إلى حدوث نتائج سلبية كثيرة منها:
1- تغير عامل الشفافية الجوية والنتائج المترتبة على ذلك.
2- تقليل مدى الرؤية إلى حد كبير أحيانا، وربما انعدامها.
3- تقليل كمية الأشعة الشمسية الواصلة إلى سطح الأرض
4- التأثير السلبي على طرق السيارات، والخطوط الحديدية، وعلى الموانئ الجوية والبحرية.
5- عرقلة عمليات النقل البري والبحري والجوي، وارتفاع نسبة الحوادث المرورية.
6- تساعد في حدوث التصحر وزيادة حدته، والتأثير السلبي في الغطاء النباتي والحيواني.
7- تؤدي إلى إصابة السكان بالأمراض التنفسية، والجسدية، والنفسية، والعصبية وغيرها.
8- تؤدي إلى خفض القدرة الإنتاجية للأرض والنباتات والحيوانات والبشر أيضاً.
9- تسبب تلوث الملابس والمنازل والمتاجر والأسواق والشوارع والسيارات وغيرها.
10- قد تؤدي إلى الهجرة من هذه المناطق، وهذا يسبب نتائج سلبية أخرى.
11- حدوث خسائر اقتصادية كبيرة بشكل مباشر من جراء الغبار والعواصف الغبارية، أو بشكل غير مباشر من جراء الأموال والأعمال المخصصة لمعالجة هذه الظاهرة.
12- يؤدي الغبار والعواصف الغبارية إلى التأثير السلبي على كافة الأنظمة الإيكولوجية (البيئية) خاصة المحلية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال