سيادة الدولة:
نحن إذ نذكر الدّول وعناصرها فإنَّ قصدنا واضحٌ في ربطه في موضوع البحث لأنَّ الاحتلال بمعظم صورته وتجاربه يشمل كلّ هذه الأركان ويجعلها خاضعة لسيادته كالذي حدث في العراق في ضوء الاحتلال الأمريكي والبريطاني عام 2003.
السيادة الناقصة:
إلا إنه أحياناً يتم احتلال جزء من الدّولة كالاحتلال الإسرائيلي للجولان السورية وهذا لا يسمّى احتلالاً شاملاً ولا يؤثر على سريان سلطات الهيئات الحاكمة إلا في الجزء المحتل.
والدّولة كما أسلفنا هي مجموعة من الأفراد تقيم بصفة دائمة في إقليم محدد وتسيطر عليه هيئة حاكمة ذات سيادة.
عناصر الدولة:
وتأسيساً على ذلك فإنّ وجود الدّولة يستلزم توفّر عناصر ثلاثة حسب أراء اغلب الفقهاء:
1- المواطنون (الشعب).
2- إقليم معين تقيم عليه هذه المجموعة بصفة دائمة.
3- هيئة حاكمة ذات سيادة تتولى شؤون المجموعة وتسيطر على الإقليم.
التسميات
الدولة والسيادة