ما هي المشكلات البيئية في دمشق؟.. التوسع العمراني العشوائي والضغط على البنية التحتية وتلوث المياه والهواء والتلوث بالضجيج والقضاء على المساحات الخضراء

مشكلات بيئية في دمشق:

تعاني مدينة دمشق من مشكلات بيئية أخرى كالتوسع العمراني العشوائي وغير ذلك من المشكلات التي تحدث زيادة الضغط على البيئة والنظام البيئي، وتحتاج إلى حلول سريعة وناجحة تلافياً لمخاطرها، وحماية للإنسان والبيئة من هذه المخاطر.

التوسع العمراني:

إن مسألة التوسع العمراني بوصفها عملية موضوعية تملك خصائص إيجابية، غير أنه في حالة التوسع العمراني العشوائي توجد الكثير من المشكلات البيئية على وجه الخصوص، تتعلق بالضغط على البنية التحتية، وتلوث المياه والهواء، والتلوث بالضجيج، والقضاء على المساحات الخضراء، ومعظم المنازل في مناطق السكن العشوائي تفتقر إلى تحقيق الشروط الفنية والصحية والبيئية، مما ينعكس سلباً على البيئة وعناصرها المختلفة.

الاكتظاظ السكاني:

وبسبب ضيق المدينة القديمة وعجزها عن استيعاب هذه الأعداد المتزايدة، وبسبب بطء وتأخر الأنظمة المتعلقة بتنفيذ المخطط التنظيمي للمدينة، وقصور هذا المخطط، لكل ذلك نشأت أحياء سكنية، تحيط بمدينة دمشق من معظم الجهات، وهي في معظمها عشوائية، ضعيفة التنظيم والتنسيق.

وهذه الأحياء تضم معظم سكان دمشق، وهذا يعني أن الضغط على البنية التحتية ومكوناتها، وعلى البيئة وعناصرها، وعلى عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية كبير جداً.

وينجم عن ذلك مشكلات كثيرة، يتوجب على الدولة وأجهزتها المختصة التصدي لها بفعالية مستمرة يومية، وعلى مدار الساعة، من أجل تلافي ما أمكن من العواقب المترتبة على هذا العبء البيئي الكبير.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال