إذا كانت عشر دول تشترك في حوض نهر النيل، فإن ثلاث دول فقط تشترك في حوض نهر الفرات، وهي تركيا وسوريا والعراق.
ومع ذلك فإن الوضع المائي لهذا النهر يعاني من مشكلات بيئيةٍ جمةٍ، خاصةً بسبب المشاريع المائية الكثيرة، التي أقامتها أو تنوي إقامتها تركيا على النهر، والبالغة نحو 14 مشروعاً مائياً.
أهمها سد أتاتورك الذي يأتي في المرتبة الرابعة من حيث الحجم بين سدود العالم، إضافة إلى سد كيبان، وسد قره إيه، ومشروع الكاب (CAP).
وبالطبع فإن تنفيذ هذه المشاريع يعني ببساطة خفض كمية صبيب النهر، وتناقص حصة كل من سوريا والعراق من مياه النهر.
إضافة إلى ما يمكن أن يتعرض له النهر من تلوث بمخلفات الصرف الصحي والنفايات المختلفة، مما يهدد الأمن المائي العربي خاصةً في سوريا والعراق.
التسميات
أمن بيئي عربي