يقضي معظم الناس فترات زمنية طويلة في بيئات مغلقة، داخل البيت أو المكتب، أو أماكن العمل أو غير ذلك.
فكل مكان هو بيئة سواءً أكانت صغيرة أو كبيرة، طبيعية، أو مصطنعة.
ولكل بيئة من هذه البيئات ظروفها وخصائصها.
وهي تخضع لنفس القواعد والشروط في إطار ما يسمى بالنظام البيئي (EcoSystem).
وفي الفترة الأخيرة تطور وتزايد اهتمام علم البيئة (Ecology)، بالبيئة البشرية، وبالأمكنة والأبنية التي يعيش ويعمل بها هؤلاء البشر.
هذه الأمكنة التي أضحت تعاني من مخاطر جمة، والكثير منها أصبحت ملوثة ومريضة، تنقل التلوث والمرض لمن يعيش فيها.
إن هذه الظاهرة تسمى ظاهرة المبنى المريض.
وعندما يكون مبنىً ما مريضاً، تظهر على العاملين فيه عدداً من العوارض، منها التهابات في الجهاز التنفسي، وتهيج العينين، والأنف، والحنجرة، وفي الغالب شكاوى من عوارض تشبه عوارض الأنفلونزا أو حمى القش.
كما يمكن أن يعاني من مشاكل أخرى أيضاً كالصداع، والغثيان، والتعب، والنظر المشوش، والحساسية الجلدية.
التسميات
تلوث فيزيائي