تشمل ضوضاء وسائل النقل البرية السيارات بمختلف أنواعها العامة والخاصة، الكبيرة والصغيرة، وكذلك القطارات وعربات السكك الحديدية، والدراجات النارية وغيرها.
وإذا علمنا أن عدد السيارات الخاصة والعامة في العالم يزيد حاليا عن 600 مليون سيارة أدركنا حجم الكارثة التي تعاني منها البيئة والمجتمع البشري، خاصة في المدن إذ تسبب السيارات نحو 75 % من الضوضاء في المدن.
ويعاني أكثر من 60 % من سكان المدن - بالأخص في الأحياء المركزية والشوارع الرئيسية في مدن العالم الكبرى - من التأثيرات السلبية للضوضاء، لأسباب كثيرة منها القضاء على الغطاء الشجري، لأن الأشجار تشكل حاجزاً يخفف كثيرا من شدة الضوضاء.
كما يقدر أن شدة الضوضاء في بعض مدن الشرق الأوسط تزيد عن 100 ديسبل.
وشدة الضوضاء تتزايد بشكل مستمر، ولا توجد أدلة على تراجع أو انخفاض حدتها، بل بالعكس تزداد شدتها وانتشارها لتصل إلى المناطق الريفية والسياحية.
وكذلك فإن القطارات وعربات السكك الحديدية والدراجات النارية كلها تتسبب في المزيد من الضجيج.
علماً أن شدة ضوضاء وسائل النقل ترتبط بشكل عام بنوع العربة أو السيارة وعمرها ووزنها وحجمها وحمولتها ونوع الوقود المستخدم فيها وغير ذلك.
التسميات
تلوث فيزيائي