يعد التلوث الفيزيائي من أهم عوامل التأثير الضار في البيئة وفي الحضارة المعاصرة.
وهو نتاج تقني (بشري) بالدرجة الأولى.
وهو نتاج تقني (بشري) بالدرجة الأولى.
ويرتبط بتغير (بارامتر) القيم الفيزيائية (الطبيعية) المعتادة في البيئة، كالتغير الراديوي والإشعاعي والحراري والضوئي والكهرومغناطيسي والضوضائي، وزيادة تركيز هذه القيم الفيزيائية عن معدلها الطبيعي المسموح به، والذي تأقلمت معه مختلف الكائنات الحية.
وفي هذا العصر أصبح الإنسان يعاني من بعض أو كل أشكال التلوث الفيزيائي في كل مكان وزمان، وأصبح مرغماَ شاء أو أبى بالتعرض لهذا التلوث.
وخطر التلوث الفيزيائي على الإنسان لا يقل عن خطر تلوث الهواء أو الماء أو التربة.
ولأنه وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن الصحة السليمة، تعني التلاؤم بين جسم الإنسان وبيئته بحيث تؤدي كل أعضائه وأجهزته وظائفها بكفاية وبانسجام تام مع هذه البيئة.
كما أن الصحة تشمل أيضا، النواحي الفيزيولوجية، والاجتماعية، والروحية.
وعندما يؤثر التلوث الفيزيائي بأشكاله المختلفة، سلبا في أي ناحية من هذه النواحي، فإنه يصبح خطراً على البيئة وعناصرها، وعلى حياة الإنسان الذي يعد أهم عنصر من عناصر البيئة.
لكل هذا يعتبر التلوث الفيزيائي بمختلف أنواعه شكلاً من أشكال التلوث البيئي بشكل عام.
التسميات
تلوث فيزيائي