الشيخ محمد أبو شقرا:
الشيخ محمد أبو شقرا هو شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان من عام 1962 حتى وفاته في عام 1991. ولد الشيخ أبو شقرا في قرية عماطور في جبل لبنان في عام 1910، وتلقى تعليمه الديني والدنيوي في لبنان وسوريا.
بداية حياته:
ولد الشيخ محمد أبو شقرا في قرية عماطور في جبل لبنان في عام 1910، في عائلة من العلماء والوجهاء الدروز. والده هو الشيخ أحمد تقي الدين، أحد أبرز علماء الدين الدرزي في عصره.
تلقى الشيخ أبو شقرا تعليمه الديني والدنيوي في لبنان وسوريا، حيث درس في المدرسة الشرعية في بعقلين، ثم في المدرسة الوطنية في بيروت، ثم في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق عام 1942.
بداية حياته العملية:
بعد تخرجه من الجامعة، عمل الشيخ أبو شقرا كمحامي في بيروت، ثم انضم إلى القضاء المذهبي الدرزي في لبنان، حيث عمل قاضيًا في محكمة النقض الدرزية.
رئاسة القضاء المذهبي الدرزي:
في عام 1962، انتخب الشيخ أبو شقرا رئيسًا الأعلى للقضاء المذهبي الدرزي في لبنان، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته في عام 1991.
نشاطاته الدينية والسياسية والاجتماعية:
كان الشيخ أبو شقرا من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية البارزة في لبنان، حيث عمل على تعزيز الوحدة بين الدروز وحماية حقوقهم الدينية والسياسية والثقافية.
اغتياله:
اغتيل الشيخ أبو شقرا في 15 مارس 1977، في تفجير استهدف موكبه في بيروت. ويعد اغتياله من الأحداث البارزة في تاريخ لبنان، حيث أثار موجة من الغضب والاحتجاجات في البلاد.
مكانته:
يعد الشيخ محمد أبو شقرا من الشخصيات البارزة في تاريخ الطائفة الدرزية في لبنان، كما أنه يعتبر من أبرز المفكرين والكتاب العرب. وقد تركت أعماله أثرًا كبيرًا في مجال الدين والسياسة والمجتمع.
مؤلفاته:
ألف الشيخ محمد أبو شقرا العديد من الكتب والمؤلفات في مجال الدين والسياسة والمجتمع، من أشهرها:
- الإيمان والإسلام، وهو كتاب يتناول مبادئ الدين الإسلامي.
- الموحدون الدروز، وهو كتاب يتناول تاريخ وعقيدة الطائفة الدرزية.
- القضاء الموحدي الدرزي، وهو كتاب يتناول أحكام القضاء الموحدي الدرزي.
- الوقف الموحدي الدرزي، وهو كتاب يتناول أحكام الوقف الموحدي الدرزي.
إرث الشيخ محمد أبو شقرا:
يُعد الشيخ محمد أبو شقرا شخصيةً تاريخيةً مهمةً في تاريخ الطائفة الدرزية في لبنان. وقد ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال المهمة في مجال الدين والسياسة والمجتمع. وقد ساهمت أعماله في تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان وتطوير الطائفة الدرزية وتعزيز مكانتها في العالم.
التسميات
تراث درزي