وسائل النقل وتلوث الهواء.. عوادم السيارات كأول وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النتروجين والهيدروجين وبخار الماء والرصاص والميتان والبروبان والايتيلين

أصبح من المعروف أن وسائل النقل والمواصلات لها دور إيجابي مفيد ومهم في خدمة البشرية وتطورها، ومن فوائد وسائل النقل وإيجابياتها:
- أنها أسهمت في تسريع التطور البشري.
- اختصرت الأزمان والمسافات، حيث نقلت البشر والبضائع من مكان إلى مكان بسرعات قياسية لم يكن يتخيلها الإنسان في السابق.
- أسهمت في التقليل من تلف المواد الغذائية المنقولة.
- أسهمت في حوار الحضارات، وتبادل الأفكار بين الشعوب.
 وغير ذلك من الفوائد، لكن وسائل النقل بالمقابل تسببت في الكثير من المعاناة والمشكلات البيئية والبشرية ومن هذه المشكلات:
- تعد المصدر الأول للحوادث التي تسبب وفاة ألاف الأشخاص سنويا، وإصابة الآلاف أيضا بعاهات وتشوهات مختلفة.
- تعد المصدر الأول للتلوث بالضجيج، خاصة في المدن، والكبرى والمزدحمة منها على وجه الخصوص حيث تزيد شدة الضوضاء عن 80 ديسبل.
- تعد من المصادر الهامة لتلوث الهواء والغلاف الجوي، خاصة في المدن. حيث  يقدر أن نحو 60 % من ملوثات الهواء في أجواء المدن سببه وسائل النقل.
- أهم الملوثات والمواد المنطلقة من عوادم السيارات هي: أول وثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النتروجين، والهيدروجين، وبخار الماء، والرصاص، ومواد كثيرة أخرى مثل الميتان والبروبان والايتيلين، وبعض هذه الملوثات سامة وخطيرة وتضر بالبيئة والإنسان.
- تستهلك وسائل النقل الكثير من الأكسجين، وهي تنافس الإنسان وغيره من الكائنات الحية في ذلك، وذلك بسبب احتراق الوقود في محركاتها وإطلاق الملوثات خاصة CO - CO2.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال