تأثير الضوضاء في حاسة السمع.. التشوش أو الضعف أو الفقدان المؤقت أو الكلي والتأثير السلبي بالحواس الأخرى لدى الإنسان

تؤثر الضوضاء سلبا في حاسة السمع وهي إحدى الحواس الخمس التي ميز الله سبحانه وتعالى بها الإنسان.

وبفضل السمع يصبح الإنسان كائناً اجتماعياً، لأنه بدون السمع لا يتمكن الإنسان (لاسيما الذي يولد أصماً)، من التطور الروحي والفكري، لأنه لا يملك وسيلة الاتصال السمعي بالعالم الخارجي، والضوضاء تؤثر في حاسة السمع وتؤدي بها إلى التشوش أو الضعف أو الفقدان المؤقت أو الكلي، والتأثير السلبي بالحواس الأخرى لدى الإنسان.

وهذا يختلف باختلاف عدة عوامل تتعلق بالضوضاء وشدتها من جهة، وبالإنسان وعمره وحالته الصحية من جهة أخرى، لأن كل إنسان يستقبل الضوضاء بشكل مختلف باختلاف بنيته الجسدية والروحية وغير ذلك.

والجدول أسفله يوضح تأثير الضوضاء في جهاز السمع (الأذن):

تسلسل	شدة الضوضاء (ديسبل)	نوع الصوت	التأثير على جهاز السمع
1	0	هدوء تام	عتبة السمع
2	10	وشوشة، حفيف أوراق الشجر	تأثير إيجابي ومحبب
3	20	في منزل مريح	=   =  =
4	30	حديث هادئ	معدل شدة الصوت ليلا
5	40	حديث عادي	نهارا
6	50	حديث في مؤسسة	ضوضاء مرهقة
7	60	حديث قوي	=   =
8	70	ضوضاء الشارع مع حركة عادية	=  =
9	80	ضوضاء جهاز المخرطة	=  =
10	90	ضوضاء الاوتستراد مع حركة كثيفة	بداية تشوش جهاز السمع
11	100	ضوضاء في أنفاق المترو أثناء مروره	تشوش جهاز السمع
12	110	ضوضاء طائرة نفاثة	بداية تخريب جهاز السمع
13	120	رعد قوي، إطلاق صاروخ	بداية المرض
14	130	ضوضاء موسيقا كهربائية شديدة	تأثير تدميري
15	140	ضوضاء إقلاع طائرة نفاثة	الإحساس بالألم
16	150	ضوضاء إقلاع طائرة نفاثة فوق صوتية	ألم يصعب تحمله

الجدول: تأثير الضوضاء في جهاز السمع.