يفتتح د. فواز كمال كلامه بقول مقتبس من الدكتور عمر فروخ "التاريخ في حوض البحر الأبيض المتوسط هو تاريخ الدروز" ويقصد بذلك أن الدروز لديهم تاريخا حافلا في العديد من الأحداث التاريخية الهامة التي كان لهم بها رأيا وموقفا فلذلك ورغم قلة عددهم فقد كان لهم تأثيرا على مجريات الأمور في الشرق الأوسط وكما يقول د. فواز كمال أن الدروز مروا في مراحل تاريخية صعبة ومصيرية حيث عانوا الكثير من الملاحقات بسبب إيمانهم ومعتقداتهم خاصة في "العهد العثماني" والانتداب الفرنسي والأجنبي" فمثلا عانى الدروز من "محنة إنطاكيا" ومن ثم من الملاحقات العسكرية من الدولة العثمانية (التجنيد الإجباري" ومن بعد العثمانيين الانتداب الفرنسي والبريطاني الذي حاربوه وخاصة الانتداب الفرنسي (حملة سلطان باشا الأطرش" هذه أيضا من أسباب هجرة الدروز إلى المهجر.
لكن يقول فواز كمال أن الدروز وفي كل مكان ذهبوا أليه قد حافظوا على ثلاثية مقدسة: الدين* الأرض* العرض.
يستشهد الكاتب بحفاظ الدروز على كيانهم وهويتهم وعلى خصالهم بقول الشاعر أحمد شوقي (أمير الشعراء):
وما كان الدروز قبيل شر وأن أخذوا بما لم يستحقوا
ولكن ذادة وقراة ضيف كينبوع الصفا خشنوا ورقوا
ويقصد الشاعر بأقواله هذه أن الدروز أينما كانوا وأينما ذهبوا لم يقبلوا بأن يظلمهم أحد فقد كانوا دائما يحاربون من كان يتعامل معهم بالطريقة التي يستحقونها ويصفهم بينبوع الصفا فهم يستطيعون أن يكونوا خشنين ولكن في نفس الوقت أن يكونوا رقيقي القلب وذلك يتعلق بطريقة تعامل الآخرين معهم.
لكن يقول فواز كمال أن الدروز وفي كل مكان ذهبوا أليه قد حافظوا على ثلاثية مقدسة: الدين* الأرض* العرض.
يستشهد الكاتب بحفاظ الدروز على كيانهم وهويتهم وعلى خصالهم بقول الشاعر أحمد شوقي (أمير الشعراء):
وما كان الدروز قبيل شر وأن أخذوا بما لم يستحقوا
ولكن ذادة وقراة ضيف كينبوع الصفا خشنوا ورقوا
ويقصد الشاعر بأقواله هذه أن الدروز أينما كانوا وأينما ذهبوا لم يقبلوا بأن يظلمهم أحد فقد كانوا دائما يحاربون من كان يتعامل معهم بالطريقة التي يستحقونها ويصفهم بينبوع الصفا فهم يستطيعون أن يكونوا خشنين ولكن في نفس الوقت أن يكونوا رقيقي القلب وذلك يتعلق بطريقة تعامل الآخرين معهم.
التسميات
تراث درزي