نظرية التعلم البنائية.. عرض عمليات ذات مستويات عليا في التعلم والاهتمام بتحليل مهام التعلم والأداء بما يتفق مع العمليات الذهنية

نظرية التعلم البنائية والتي رائدها جان بياجيه، نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. فبياجيه يرى أن التعلم يكتسب عن طريق المنبع الخارجي.
وتعد نظرية التعلم البنائية (أو التكوينية) من أهم النظريات التي أحدثت ثورة عميقة في الأدبيات التربوية الحديثة خصوصاً مع جان بياجيه، الذي حاول انطلاقا من دراساته المتميزة في علم النفس الطفل النمائي أن يمدنا بعدة مبادئ ومفاهيم معرفية علمية وحديثة طورت الممارسة التربوية. كما أنه طبق النتائج المعرفية لعلم النفس النمائي على مشروعه الأبستيمي (الابستمولوجيا التكوينية)، ولمقاربة هذه النظرية البنائية في التعلم سيتم أولا التعريف على أهم المفاهيم المركزية المؤطرة لها، ثم أهم مبادئها، وبعد ذلك سيتم التعرف على الأبعاد التطبيقية لهذه النظرية في حقل التربية.
تهتم النظريات المعرفية بدراسة العمليات العقلية الداخلية التي تحدث داخل عقل المتعلم من كيفية اكتسابه للمعرفة وتنظيمها وتخزينها في ذاكرته.
1- تنظر إلى عملية التعلم كعملية نشطة بناءة .
2- عرض عمليات ذات مستويات عليا في التعلم .
3- الطبيعة التراكمية للتعلم والدور المهم الذي تلعبه المعرفة السابقة لدى المتعلم .
4- الاهتمام بالطريقة التي تعرض بها المعلومات .
5- الاهتمام بتحليل مهام التعلم والأداء بما يتفق مع العمليات الذهنية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال