رغم أن نموذج الإشراف بالأهداف يُعد من المداخل المفيدة في الإشراف التربوي إلا أن تطبيقه يواجه بعض الصعوبات و منها:
1- يتطلب الإشراف بالأهداف وضع أهداف قد تكون أعلى أو أقل من الإمكانات المتاحة.
2- صعوبة التنسيق بين الأهداف الفرعية.
3- يتطلب الإشراف بالأهداف وضع أهداف واضحة وكمية لسهولة قياسها، وهذا الشرط يصعب تحقيقه.
4- يحتاج تحقيق الأهداف إلى وقت وجهد كبيرين نظراً لاشتراك كافة المستويات التنظيمية في وضع الأهداف وكثرة الإجراءات والاتصالات.
5- يحتاج تطبيق نموذج الإشراف بالأهداف إلى مهارة إدارية عالية لوضع الأهداف بالتفاعل بين المشرف والمعلم، وقد لا تتوفر هذه المهارة لدى البعض.
6- عدم رغبة بعض المعلمين في المشاركة عند وضع الأهداف.
7- مقاومة بعض المشرفين لنموذج الإشراف بالأهداف.
8- إهمال النواحي السلوكية والاهتمام بزيادة الإنتاج لتحقيق الأهداف، وهذا يقلل من تنمية النظام واستمراريته.
9- صياغة الأهداف أحياناً بطريقة براقة تظهر محاسن الإشراف وتخفى مساوئه.
10- صعوبة تطبيق القياس الكمي على بعض الأهداف، مثل إجراء البحوث على سبيل المثال.
بالرغم من أن نموذج الإشراف بالأهداف من النماذج الفعالة في تحسين العملية التربوية ويتميز بإيجابيات متعددة، إلاّ أن زيادة فعاليته تستند إلى توافر بعض العوامل الأساسية نذكر منها ما يأتي:
1- أن يكون لدى المشرف التربوي دراية وافية بهذا النموذج الإشرافي، وما يترتب على ذلك من معرفة جيدة بالتخطيط والتنفيذ والتقويم والمتابعة.
2- أن ينطلق المشرف التربوي من مبدأ المشاركة وما يتطلبه ذلك من فهم لديناميات الجماعة.
3- أن يكون متخصصا في المادة الدراسية التي يشرف عليها، وما يتصل بها من طرائق التدريس كي يصبح قادراً على تطوير مهارات المعلمين التعليمية.
4- أن يكون ملماً ببعض العلوم التي تنعكس ايجاباً على أدائه، كعلم النفس التربوي، وعلم النفس الاجتماعي، والإدارة، ومهارات الاتصال والقرارات التربوية لتتاح له القدرة على تحديد الأهداف وتوزيع الأدوار في ضوئها، بالإضافة إلى توفير جو تسوده تفاعلات ايجابية مع المعلمين.
5- أن يكون عدد المعلمين الذين يشرف عليهم مشرف واحد محدوداً، وقد أثبتت الدراسات انه كلما زاد عدد المعلمين ،كلما قلت فاعلية الإشراف التربوي والعكس صحيح.
التسميات
إشراف بالأهداف والكفايات