خصائص الإشراف التربوي.. الاعتراف بقيمة الفرد بصفته كائنا مكرما لديه طاقات كبيرة لابد من استغلالها وتنميتها بروح من المحبة والثقة المتبادلة

يتكون الإشراف التربوي، من عدة مستويات إشرافية متدرجة ومترابطة تتضافر جميعها من أجل الوصول إلى نظام إشرافي يحقق الأهداف المنشودة.

وقد حدد هذا التنظيم علاقات كل مستوى بالمستوى السابق واللاحق له، وهي:
- المشرف العام (دائرة الإشراف التربوي).
- المشرف الأول (المنطقة التعليمية).
- المشرف (مشرف مجال ومشرف مادة).

ويحدد دليل الإشراف التربوي والذي أعدته دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتعليم بوزارة التربية والتعليم، (مسقط ،2005)، لكل مستوى من هذه المستويات ، كفاياته الخاصة.

كما يحدد "دليل الإشراف التربوي"، عددا من الخصائص التي يمكن اعتبارها أسسا لاشتقاق كفايات المشرف، ويمكن اختصارها فيما يلي:
- الإشراف التربوي.
- عملية تعاونية، فنية، شورية، قيادية، إنسانية، علمية، مرنة، إبداعية، شاملة.
- غايتها تقويم العملية التعليمية وتطويرها.

إنه عملية تعاونية؛ لأنه يقوم على التعاون بين أطراف العملية التربوية من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم.

وإنه عملية فنية؛ لأنه يهدف إلى تحسين التعلم من خلال رعاية النمو المستمر لكل من الطالب والمعلم والمشرف التربوي.

وهو عملية شورية (ديمقراطية)؛ لأنه يقوم على احترام رأي كل من المعلمين والطلاب وكل من له علاقة بالعملية التعلمية التعليمية.
وهو عملية قيادية؛ لأنه قادر على التأثير في المعلمين، والطلاب وغيرهم.

وهو عملية إنسانية؛ لأنه يعترف بقيمة الفرد بصفته كائنا مكرما لديه طاقات كبيرة لابد من استغلالها وتنميتها بروح من المحبة والثقة المتبادلة، 

وهو عملية علمية؛ لان أهدافه واضحة وقابلة للقياس، ويعتمد على البحث والتجريب وتوظيف النتائج في تحسين التعلم.

وهو عملية مرنة متطورة؛ لأنه لا يعتمد أسلوبا واحدا، وإنما يعتمد أساليب متنوعة لتحقيق الأهداف المتوخاة.

وهو عملية إبداعية؛ يفتح مجال الابتكار لأنماط جديدة من الإشراف وتطبيقها واختبارها. وأخيرا، فان الإشراف عملية شاملة لأنه يعني بجميع العوامل المؤثرة في تحسين العملية التعليمية وتطويرها ضمن الإطار العام لأهداف التربية والتعليم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال