إيجابيات نموذج الإشراف بالأهداف.. عناية الإشراف بالأهداف بنوعي التغذية الراجعة الأمامية والمرتدة وتحسين عملية اتخاذ القرارات

لعل من أبرز ايجابيات نموذج الإشراف بالأهداف ما يأتي:

1- يجعل الأهداف واضحة ومحددة لجميع العاملين في المؤسسة التربوية، ويعني بذلك صياغة الأهداف على نحو يساعد على قياسها وتقويمها.

2- يساعد الإشراف بالأهداف على تحديد أدوار ومسؤوليات وسلطات المشرفين والمعلمين في المؤسسة التربوية.

3- يلمس المعلم ثمرة جهوده بوضوح فتتحسن معنوياته وترتفع بالتالي إنتاجيته بفضل إنجاز الهدف الذي يضعه نصب عينيه فتتحسن تبعاً لذلك الإنتاجية.

4- يساعد الإشراف بالأهداف على زيادة فعالية تنفيذ الخطط ومتابعتها، فهو يركز اهتمام العاملين على الأعمال التي تساهم فعلاً في بلوغ الأهداف المحددة مما يؤدي إلى عدم ضياع الجهد والوقت في أعمال غير مفيدة.

5- يساعد في تقييم الأداء وتحديد المسؤولية وتحقيق فعالية الرقابة، فالمعلمون يكونون مسؤولين عن تحقيق أهداف معينة والوصول إلى نتائج محددة ضمن إطار زمني واضح، وبالتالي يمكن تقييم أدائهم بنسبة ما يسهمون به في تحقيق هذه الأهداف والنتائج.

6- لنظام الإشراف بالأهداف تأثير فعال على نظام التعويضات والمكافآت والترقيات، فقد كان نظام المكافآت مبني على مبدأ الجدارة وهو تعبير فضفاض، وأصبح مرتبطاً بالأقدمية.

أما نموذج الإشراف بالأهداف فيرى ضرورة ربط المكافأة والتعويض بدرجة إنجاز الأهداف، ودفع المكافآت بما يتناسب مع درجة تحقيقها.

7- تحسين عملية اتخاذ القرارات، حيث تتاح للمعلمين فرص المشاركة فيها وتبادل المعلومات وذلك وصولاً إلى قرارات أفضل.

8- يهيئ الإشراف بالأهداف الفرصة للمعلمين  في المؤسسة التربوية للتطوير والنمو الذاتي.

9- يتحسن التنسيق والعمل الجماعي بين أفراد المؤسسة التربوية و تقل ازدواجية العمل.

10- عناية الإشراف بالأهداف بنوعي التغذية الراجعة الأمامية والمرتدة.
ويقصد بالأمامية أو القبلية ما يقوم به المشرف التربوي من الاجتماع  بالمعلم قبل الزيارة الصفية وإخباره بما يتوقع منه، والاتفاق معه على الأهداف المراد تحقيقها.

أما التغذية الراجعة أو المرتدة أو البعدية  فيقصد  بها ما يقوم به المشرف التربوي من الاجتماع بالمعلم بعد الزيارة الصفية لإخبار المعلم بنواحي القوة والضعف لديه ومدى تحقيقه للأهداف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال