يقوم نموذج الإشراف بالأهداف في فلسفته على افتراضات أساسية توجه حركته وكيفية تطبيقه، وهذه الافتراضات وفق ما يذكره عدد من التربويين ومنهم السعود ونشوان وغيرهم، هي:
1- يميل المعلمون في المؤسسات التربوية إلى معرفة وفهم النواحي المتوقع منهم أن يقوموا بها.
2- أن لدى المعلمين رغبة قوية في الاشتراك في عملية اتخاذ القرارات التي تؤثر على عملهم.
3- يرغب المعلمون في الوقوف على أدائهم، وهل كان أداءً مرضياً أم أداء رديئاً.
وقد أدت هذه الافتراضات الثلاثة إلى بلورة أسس تفصيلية يقوم عليها نموذج الإشراف بالأهداف تتمثل فيما يأتي:
1- يميل أداء المعلمون إلى التحسن عندما يفهمون جيداً أهداف المؤسسة التربوية التي يعملون فيها.
2- يتجه أداء المؤسسة التربوية إلى التحسن عندما يكون هناك اتفاق بين المشرفين والمعلمين على الأمور التي سينجزها المعلمون.
3- يتجه أداء المعلمين إلى التحسن عندما يعطون تغذيه راجعة تعينهم على رؤية ما أنجزوا وما لم ينجزوا.
4- يتجه أداء المعلمين إلى التحسن عندما يعطون الفرصة للتعلم والنمو وإذا ما أقر رؤساؤهم لهم بما أنجزوا من أعمال.
التسميات
إشراف بالأهداف والكفايات