عارضت بريطانيا بشدة وجود الحكم المصري في الشام للأسباب التالية:
1- لم يجد السلطان العثماني في اسطنبول من يقف الى جانبه ضد محمد علي باشا وابنه ابراهيم سوى روسيا!!!
2- ولما نجحت روسيا في التوصل الى انسحاب جيش محمد علي من الأناضول (تركيا) رفضت روسيا القيصرية (عدوة الدولة العثمانية من الشمال) سحب أسطولها من اسطنبول الاّ بعد اتفافية "خنكيار اسكله سي" عام 1833م مع السلطان.
3- من هنا لم تطمئن بريطانيا وفرنسا الى مضمون هذه الاتفاقية.
4- خافت بريطانيا من دخول شريك جديد غير مرغوب فيه (محمد علي باشا) إلى صراع "المسألة الشرقية" حول مصير الدولة العثمانية في المستقبل.
5- رأت بريطانيا أنّ الوجود العسكريّ المصريّ في سوريا (الشام عامة) سيهدد مصالحها التجارية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربيّ وغيرها.
لذا بدأت بريطانيا تتودد للسلطان العثمانيّ وتؤيده.
6- اضطر ابراهيم باشا من الانسحاب من الشام بعد ضرب جيوشه وكذلك بعد حصول ابيه محمد علي باشا على فرمان الوراثة من قبل السلطان محمود الثاني.
التسميات
تاريخ الشرق الأوسط الحديث