اهتمّ الخلفاء الأمويين بالقضاء, وامتنعوا عن مباشرته بأنفسهم متبعين نفس الأسلوب الذي كان سائدا زمن عمر بن الخطاب. ولقد تميّز القضاء في هذا العهد بأمرين اثنين:
1- القضاة كانوا يحكمون تبعا لكتاب الله وسنة رسوله (ص) وبما يوحيه اليهم اجتهادهم وذلك ليفصلوا في الخصومات بين الناس.
2- لم يكن القضاء متأثرا بالتيارات السياسية. اذ أنّ القضاة كانوا مستقلين في اتخاذهم قرارات الأحكام, وكانت كلمتهم مسموعة ومطاعة, بحيث أنهم كانوا لا يتأثرون بميول الدولة الحاكمة.
1- القضاة كانوا يحكمون تبعا لكتاب الله وسنة رسوله (ص) وبما يوحيه اليهم اجتهادهم وذلك ليفصلوا في الخصومات بين الناس.
2- لم يكن القضاء متأثرا بالتيارات السياسية. اذ أنّ القضاة كانوا مستقلين في اتخاذهم قرارات الأحكام, وكانت كلمتهم مسموعة ومطاعة, بحيث أنهم كانوا لا يتأثرون بميول الدولة الحاكمة.
التسميات
تاريخ العرب والإسلام