روحي الخطيب: أمين القدس ورمزٌ من رموز النضال الفلسطيني

روحي الخطيب: رمزٌ للقدس وصوتٌ من أصواتها

نشأته وتعليمه:

  • ولد روحي الخطيب في القدس عام 1914، ونشأ في أسرة عريقة عرفت بوطنيتها ودفاعها عن قضايا القدس والأقصى.
  • درس في المدرسة الرشيدية، ثم التحق بالكلية الإنكليزية حيث حصل على شهادة امتحان أكسفورد وكامبريدج عام 1929.

حياته المهنية والنضالية:

  • عمل معلماً في دار الأيتام الإسلامية بالقدس، ومارس مهنة التدريس لعدة سنوات.
  • انخرط في العمل الوطني مبكراً، فشارك في تأسيس العديد من الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية، مثل جمعية الشبان المسلمين ونادي المكابيين.
  • انتخب رئيساً لبلدية القدس عام 1957، وظل في هذا المنصب حتى عام 1967، حيث أُبعد عن المدينة إثر احتلالها من قبل إسرائيل.
  • عُرف بدفاعه المستميت عن القدس ومقدساتها، ونضاله ضد محاولات تهويدها.
  • ترأس تحرير مجلة "القدس الشريف"، ونشر العديد من المقالات والدراسات حول تاريخ القدس وقضيتها.

مؤلفاته:

من أشهر مؤلفاته:
  • "تهويد القدس" (جزئين، 1970 و 1971): يوثق فيه عمليات التهويد التي تعرضت لها القدس منذ احتلالها عام 1948.
  • "مذكرات روحي الخطيب" (صدرت بعد وفاته): تُلقي الضوء على سيرة حياته ونضالاته من أجل القدس.

وفاته:

توفي روحي الخطيب في المنفى في عمان، الأردن، عام 1994، تاركاً إرثاً نضالياً حافلاً بالعطاء والتضحيات.

إرثه:

يُعتبر روحي الخطيب رمزاً من رموز النضال الفلسطيني، وأميناً للقدس دافع عنها بكل ما أوتي من قوة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال