رياض مصاروة.. رجال في الشمس لغسان كنفاني. الطفل الضائع. محطة واسمها بيروت

رياض مصاروة: فارسٌ على خشبة المسرح الفلسطيني

نشأة مبكرة وشغف بالمسرح:

  • ولد رياض مصاروة في قرية الطيبة عام 1948، ونشأ في كنف عائلة مثقفة محبة للفنون.
  • ظهر شغفه بالمسرح مبكرًا، فانخرط في النشاط المسرحي المدرسي.
  • سافر إلى ألمانيا الشرقية للدراسة في معهد الفنون المسرحية، وحصل على الماجستير في الإخراج المسرحي.

مسيرة حافلة بالإنجازات:

  • عاد مصاروة إلى وطنه عام 1977، ليُصبح رمزًا للمسرح الفلسطيني الحديث.
  • تولى منصب مدير المركز الثقافي البلدي في مدينة الناصرة، فجعله منارة ثقافية وفنية.
  • أخرج وألف العديد من المسرحيات المتميزة، التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية هامة.
  • أثرت أعماله على المسرح الفلسطيني والعربي بشكل كبير، وساهمت في تطويره وتقدمه.
  • تميزت مسرحياته بأسلوبها الإبداعي المبتكر، واستخدامها تقنيات مسرحية حديثة.
  • اهتم بتقديم عروض مسرحية للأطفال، وعمل على تنمية مواهبهم الإبداعية.
  • لم يقتصر نشاطه على التأليف والإخراج، بل قام بترجمة العديد من المسرحيات العالمية إلى اللغة العربية.

من أهم أعماله:

  • مسرحية "رجال في الشمس" (1979): مقتبسة عن رواية بنفس الاسم لغسان كنفاني، وتتناول مأساة العمال الفلسطينيين المهاجرين في الخليج العربي.
  • مسرحية "الطفل الضائع" (1982): تتناول قضية أطفال الحجارة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
  • مسرحية "محطة واسمها بيروت" (1983): تسلط الضوء على حرب لبنان عام 1982، وتأثيرها على الشعب الفلسطيني.

رحيل فنان وإرث خالد:

  • توفي رياض مصاروة عام 2016، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا وفنيًا غنيًا.
  • يُعد من أهم رواد المسرح الفلسطيني، وله إسهامات جليلة في تطويره وتقدمه.
  • لا تزال أعماله تُعرض حتى اليوم، وتُلهم الأجيال الجديدة من الفنانين والمثقفين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال