نادى"سابير" بفكرة (النماذج اللغوية) التي تعني أن كل إنسان يحمل في داخله الملامح الأساسية لنظام لغته، وإن النماذج الفعلية التي تقدمها اللغة لتأكيد عملية الاتصال، هي نماذج ثابتة خليقة بالدراسة؛ لأنها الأهم والأكثر حيوية في حياة اللغة.
ثم وصلت البنيوية مع (تشومسكي) إلى بنيوية تفسيرية: تربط السطح بالعمق عن طريق التأويل. ومع (فان ديك وهاليداي )، اتخذت البنيوية اللسانية طابعا تداوليا براجماتيا ووظيفيا.
وما يهمنا في هذه الدراسة معرفة البنيوية السردية من خلال تعدد الإجراء النقدي للبنيوية، مع أعلامها ونظرياتهم:
ظهرت التطبيقات النقدية البنيوية على النص ملتصقة بوجهة نظر نقدية أوجدت مدرسة نقدية عرفت باسم البنيوية وما التصق بها من وجهة النظر تلك.
وأول ظهور للبنيوية التطبيقية كان باسم البنيوية اللسانية مع المؤسس دي سو سير، ومن تبعه مثل: مارتنيه وهلمسليف وجاكبسون وتروبوتسكوي وهاريس وهوكيت وبلومفيلد...،وتقوم – باختصار – على افتراض (بنية) كبرى للنص، ثم (بنيات) صغرى، تقوم بينها (علاقات) تنافر وتضاد أو تشابه ومماثلة، والاعتماد على تقسيم النص إلى (وحدات).
وتلاها ظهورا البنيوية السردية، مع رولان بارت وكلود بريمون وجيرار جنيت.
ثم جاءت البنيوية السيميولوجية، مع غريماس، وفيليب هامون، وكانت تعتمد الأسس الإشارية (السيميولوجية)، التي قال عنها سوسير إنها علم يدرس حياة الإشارات في قلب الحياة الاجتماعية، وعمد (غريماس) للكشف عن البنى الدلالية وغدت نماذج خفية لتطبيقاته المجردة.
وتبع ستراوس (بروب) الذي يعرف الأثر الأدبي بأنه منظومة، وللعناصر التي تؤلف هذه المنظومة قيمة وظيفية. ويتركز تحليل الآثار الأدبية في البحث عن (الوحدات) ذات الدلالة، وعن (العلاقات) المتبادلة بين هذه الوحدات.
ويرى إيغلتون بعد عرض الجهود البنيوية في السرد إلى أن البنيوية مثلت قطيعة مع النقد الأدبي التقليدي، في انكبابها على اللغة. ولكنها أغفلت مفهوم الأدب بوصفه ممارسة اجتماعية وشكلاً من الإنتاج. البنيوية تبدو لاإنسانية. وهذا رأي فيه جانب من الصحة إذا ما الناقد المحلل نظر لها من وجهة نظر واحدة هي تفتيت البنية، لكنه إن استفاد من هذا التفتيت وتلك الإشارات للبنية في تحليل الكامن وراء سطور السرد فهذا هدف سامٍ سيتحقق بفضل التحليل البنيوي للسرد.
ثم وصلت البنيوية مع (تشومسكي) إلى بنيوية تفسيرية: تربط السطح بالعمق عن طريق التأويل. ومع (فان ديك وهاليداي )، اتخذت البنيوية اللسانية طابعا تداوليا براجماتيا ووظيفيا.
وما يهمنا في هذه الدراسة معرفة البنيوية السردية من خلال تعدد الإجراء النقدي للبنيوية، مع أعلامها ونظرياتهم:
ظهرت التطبيقات النقدية البنيوية على النص ملتصقة بوجهة نظر نقدية أوجدت مدرسة نقدية عرفت باسم البنيوية وما التصق بها من وجهة النظر تلك.
وأول ظهور للبنيوية التطبيقية كان باسم البنيوية اللسانية مع المؤسس دي سو سير، ومن تبعه مثل: مارتنيه وهلمسليف وجاكبسون وتروبوتسكوي وهاريس وهوكيت وبلومفيلد...،وتقوم – باختصار – على افتراض (بنية) كبرى للنص، ثم (بنيات) صغرى، تقوم بينها (علاقات) تنافر وتضاد أو تشابه ومماثلة، والاعتماد على تقسيم النص إلى (وحدات).
وتلاها ظهورا البنيوية السردية، مع رولان بارت وكلود بريمون وجيرار جنيت.
ثم جاءت البنيوية السيميولوجية، مع غريماس، وفيليب هامون، وكانت تعتمد الأسس الإشارية (السيميولوجية)، التي قال عنها سوسير إنها علم يدرس حياة الإشارات في قلب الحياة الاجتماعية، وعمد (غريماس) للكشف عن البنى الدلالية وغدت نماذج خفية لتطبيقاته المجردة.
وتبع ستراوس (بروب) الذي يعرف الأثر الأدبي بأنه منظومة، وللعناصر التي تؤلف هذه المنظومة قيمة وظيفية. ويتركز تحليل الآثار الأدبية في البحث عن (الوحدات) ذات الدلالة، وعن (العلاقات) المتبادلة بين هذه الوحدات.
ويرى إيغلتون بعد عرض الجهود البنيوية في السرد إلى أن البنيوية مثلت قطيعة مع النقد الأدبي التقليدي، في انكبابها على اللغة. ولكنها أغفلت مفهوم الأدب بوصفه ممارسة اجتماعية وشكلاً من الإنتاج. البنيوية تبدو لاإنسانية. وهذا رأي فيه جانب من الصحة إذا ما الناقد المحلل نظر لها من وجهة نظر واحدة هي تفتيت البنية، لكنه إن استفاد من هذا التفتيت وتلك الإشارات للبنية في تحليل الكامن وراء سطور السرد فهذا هدف سامٍ سيتحقق بفضل التحليل البنيوي للسرد.
التسميات
بنيوية