عوامل ظهور البنيوية ومصادرها.. ترجم تودوروف أعمال الشكلانيين الروس إلى الفرنسية ونظريات النقد الجديد والألسنية

عوامل ظهور البنيوية ومصادرها:

عوامل ظهور البنيوية:

• ردة فعل على المذاهب الفردية: ظهرت البنيوية كردة فعل على المذاهب الفردية التي سادت في القرن التاسع عشر، مثل الرومانسية والوجودية، والتي ركزت على الفرد وتجاربه الذاتية. سعت البنيوية إلى التركيز على البنى والأنظمة التي تحكم الظواهر الإنسانية، بدلاً من التركيز على الفرد.
• التطورات في العلوم الإنسانية: ظهرت البنيوية مع التطورات في العلوم الإنسانية، مثل علم اللغة وعلم النفس وعلم الاجتماع. ساعدت هذه التطورات في فهم البنى والأنظمة التي تحكم الظواهر الإنسانية.
• البحث عن الوحدة والنظام: سعت البنيوية إلى البحث عن الوحدة والنظام في الظواهر الإنسانية، في مقابل التشتت والتفكك الذي ساد في تلك الفترة.
• تأثير الفلسفة اللسانية: تأثرت البنيوية بشكل كبير بالفلسفة اللسانية، خاصةً أعمال فرديناند دي سوسير، الذي ركز على اللغة كبنية مستقلة عن الفرد.

مصادر البنيوية:

• اللسانيات: تعتبر اللسانيات المصدر الأساسي للبنيوية، خاصةً أعمال فرديناند دي سوسير، الذي ركز على اللغة كبنية مستقلة عن الفرد.
• علم النفس: ساهم علم النفس في ظهور البنيوية من خلال التركيز على البنى العقلية التي تحكم سلوك الإنسان.
• علم الاجتماع: ساهم علم الاجتماع في ظهور البنيوية من خلال التركيز على البنى الاجتماعية التي تحكم حياة الإنسان.
• الفلسفة: ساهمت الفلسفة في ظهور البنيوية من خلال التركيز على المفاهيم المتعلقة بالبنية والنظام.

أبرز رواد البنيوية:

• فرديناند دي سوسير: رائد اللسانيات البنيوية.
• كلود ليفي شتراوس: عالم أنثروبولوجيا ورائد البنيوية في علم الاجتماع.
• ميشيل فوكو: فيلسوف ومؤرخ فرنسي.
• جاك لاكان: عالم نفس فرنسي.

تأثير البنيوية:

كان للبنيوية تأثير كبير على مختلف العلوم الإنسانية، مثل علم اللغة وعلم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والأدب. ساعدت البنيوية في فهم البنى والأنظمة التي تحكم الظواهر الإنسانية، وساهمت في ظهور اتجاهات جديدة في هذه العلوم.

ملاحظة:

• البنيوية ليست منهجًا موحدًا، بل هي مجموعة من الاتجاهات الفكرية التي تشترك في بعض الخصائص.
• واجهت البنيوية بعض الانتقادات، مثل التركيز على البنى والأنظمة على حساب الفرد، وإهمال دور الفاعل الإنساني.