شرح وتحليل قصيدة (مدح المعتصم يوم عمورية) لأبي تمام:
الأسئلة:
- تكشف الأبيات الأربعة الأولى من القصيدة عن موقف الشاعر من أمرين، ما هما وما موقف الشاعر منهما؟ اشرح.
- عين ثلاثة أبيات يمدح فيها أبو تمام المعتصم بصفة الشجاعة واشرحها.
- اذكر صفتين نسبهما الشاعر للمعتصم. ثم اكتب رأيك في مضمون البيت الأخير.
- كيف تستدل على انتصار المعتصم في يوم عمورية كما ورد في البيتين الخامس والسادس, اشرح موضحا ما ظهر في البيتين من صور فنية.
- في الأبيات السابع حتى العاشر صورة لاحتراق عمورية اشرحها مبينا تفاصيلها.
- بين ثلاث ظواهر أسلوبية تجدها في النص أعلاه ومثل لكل منها بمثال واحد.
الأجوبة:
- تكشف الأبيات الأربعة الأولى من القصيدة عن موقف الشاعر من أمرين، ما هما وما موقف الشاعر منهما؟ اشرح.
أو يعبر الشاعر عن موقف معين من السيف وعن موقف آخر من الكتب ما المقصود بالسيف؟ وما المقصود بالكتب؟ وضح مبينا موقفه من كل منهما.
أو اعتمد أبو تمام في الأبيات أعلاه إسلوب المقارنة والمفاضلة. اذكر أربعة مواضع يظهر فيها هذا الأسلوب واشرحها مبينا ما فيها من طباق ومقابلة.
كان المنجمون قد ذكروا أن المعتصم وجيشه لن يستطيعوا فتح عمورية قبل نضج التين والعنب( فصل الصيف ) وأبو تمام يرفض أقوال المنجمين وما جاء في كتبهم التي تثبط الهمم ممجدا القوة وساخرا من المنجمين. فالسيف اصدق من كتب المنجمين فحده القاطع يفصل بين الحقيقة والخرافة. والسيوف البيضاء تزيل الشك والظنون وتقرر الحقيقة والنصر المبين فحده القاطع يفصل بين الحقيقة والخرافة.
كذلك العلم بنتائج الحروب يلتمس ويطلب بالأسلحة التي يقاتل بها المحاربون لا في النجوم السبع التي اعتمد عليها المنجمون.
ثم أخذ يسخر من المنجمين فتساءل في تهكم وسخرية: أين ما زعمه المنجمون وأين كواكبهم التي اختلقوا عليها الأكاذيب.
الطباق بين الجد واللعب وبيض الصفائح وسود الصحائف وفي صعد وفي صبب، جلابيب الدجى والشمس.
أما أسلوب المقارنة بين السيف وكتب المنجمين وهنا لصالح السيف. وشهب الأرماح وبين السبعة الشهب لصالح الأرماح وأما المقارنة في البيت السادس:
أبقيت جد بني الاسلام في صعد + والمشركين ودار الشرك في صبب
يقارن بين المسلمين الذين صعدوا الى أعلى بسبب النصر والمشركين في هبوط بسبب الهزيمة.
- عين ثلاثة أبيات يمدح فيها أبو تمام المعتصم بصفة الشجاعة واشرحها.
الأبيات 11، 12، 13، 17، 18
- 11- إن المعتصم الذي صنع النصر معتصم بالله والمنتقم لله غزا أرض الروم لأنهم نكثوا العهود وهو مرتقب في الله فهو حريص على إرضاء الله وعدم مخالفة أوامره ومرتغب في الله راغب في الحرب لأنها تقربه من الله سبحانه وتعالى.
- 12- يخيف الأعداء حيث يدخل الرعب في قلوبهم قبل أن يصلهم فكأنه يطير إليهم جيشا من الرعب.
- 13- شجاعة وقوة المعتصم تعادل ذلك الجيش الجرار (مبالغة)
- 17- جزاك الله خيرا لأنك بفتحك عمورية سعيت لاعلاء الحق وهو الإسلام واعلاء أمجاد العرب وحسبهم أيضا.
- 18- عرفت أن السعادة التامة لا تكون إلا بعد عناء وتعب وتضحية.
- اذكر صفتين نسبهما الشاعر للمعتصم. ثم اكتب رأيك في مضمون البيت الأخير.
الصفات مذكورة في السؤال السابق.
العلاقة بين الأحداث موصولة فهناك صلة قوية بين فتح عمورية أيام المعتصم وبين معركة بدر وهذه الصلة وثيقة جدا فكلاهما رفعا من شأن الإسلام فمعركة بدر كانت فاصلة في تاريخ الإسلام فلو هزم المسلمون بها لتغير مجرى التاريخ كذلك وقعة عمورية فاصلة حيث لقنت الروم درسا بعدم الاعتداء على المسلمين فلو هزم العرب لتقدم الروم الى العاصمة العباسية بغداد.
- كيف تستدل على انتصار المعتصم في يوم عمورية كما ورد في البيتين الخامس والسادس, اشرح موضحا ما ظهر في البيتين من صور فنية.
- البيت الخامس: أيها اليوم العظيم فقد تحققت أمال العرب والمسلمين فيك وتركت في النفوس أثرا حسنا. وذلك أن الجيش الإسلامي رجع منصورا محققا أمانيه.
- الصورة الفنية – شبه الأماني بضروع الناقة المملوءة باللبن الحلو المذاق.
- البيت السادس: كانت النتيجة أن استمر حظ المسلمين في الارتفاع والانتصار بينما أصاب دار الشرك الانحدار والحزن بسبب الهزيمة التي حلت بها.
وهنا الشاعر شخص الجد وهو الحظ، والحظ شئ معنوي وهذه استعارة مكنية. دار الشرك كناية عن الروم.
- في الأبيات السابع حتى العاشر صورة لاحتراق عمورية اشرحها مبينا تفاصيلها.
كان يومك يا أمير المؤمنين المعتصم شديدا على عدوك وكانت النار التي أوقدها المعتصم وجيشه شديدة حتى أحرقت وأذلت الصخور بعد أن احترق الخشب وكانت عمورية مضاءة بضوء النار الذي يبدد ويطرد الظلام في عمورية المحترقة حتى كأن الصبح يطلع فيها وكأن ثياب الليل كرهت لونها الأسود أو كأن الشمس ما زالت مشرقة تنير سماء المدينة.
وكأن ضوء النار المتوهج في الليل مثل الضحى الذي شحب من كثافة ما ثار من دخان الحرائق.
- بين ثلاث ظواهر أسلوبية تجدها في النص أعلاه ومثل لكل منها بمثال واحد.
- أسلوب التقرير: حيث أكثر من استخدام الجمل الخبرية وهذا الأسلوب يزودنا بالحقائق التي آمن بها الشاعر وهي تكذيب المنجمين ومدح الخليفة وأخبار بعدد القتلى والربط بين عمورية ومعركة بدر.
- أسلوب المقارنة: بين السيف وكتب المنجمين لصالح السيف وتمجيد القوة. والمقارنة بين شهب الأرماح وبين السبعة الشهب لصالح الأرماح لنفس الغرض. والمقارنة بين المسلمين والمشركين.
- أسلوب النداء: مثل يا يوم وقعة عمورية، لقد تركت أمير المؤمنين بها
- أسلوب السخرية: حيث صغر من شأن المنجمين بقوله: أين الرواية؟ أين النجوم؟
- المقابلة والطباق: الجد واللعب، بيض سود، والمقابلة في البيت الخامس.
- أسلوب القصر للتأكيد وأضواء على الفكرة: لم يغز قوما إلا تقدمه جيش من الرعب. بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها تنال إلا بجسر من التعب.
- التشبيهات والاستعارات والصورة الفنية: شبه الأماني بضروع الناقة المملوءة باللبن الحلو المذاق.
كانت النتيجة أن استمر حظ المسلمين في الارتفاع والانتصار بينما أصاب دار الشرك الانحدار والحزن بسبب الهزيمة التي حلت بها.
وهنا الشاعر شخص الجد وهو الحظ، والحظ شئ معنوي وهذه استعارة مكنية. دار الشرك كناية عن الروم.
التسميات
تحليل قصيدة