خصائص مناخ إقليم البحر المتوسط.. ارتفاع الحرارة والجفاف صيفا واعتدال الحرارة وكثرة الأمطار شتاءً

مناخ البحر المتوسط:

يتميز مناخ البحر المتوسط بصيف جاف وشتاء رطب وممطر. وهو يتموقع بصفة عامة على الجوانب الغربية للقارات، تقريبا ما بين 30 و 45 درجة شمالا وجنوباً.

خصائص مناخ البحر المتوسط:

تتمثل خصائص مناخ البحر المتوسط في الآتي:

- الصيف الجاف:

تتراوح درجات الحرارة في فصل الصيف بين 25 و 35 درجة مئوية، ويكون الطقس جافًا مع وجود رياح قوية.

- الشتاء الرطب:

تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء بين 10 و 20 درجة مئوية، ويكون الطقس رطبًا مع هطول أمطار غزيرة.

- تساقط الأمطار:

يتراوح معدل هطول الأمطار في مناخ البحر المتوسط بين 500 و 1000 ملم سنويًا.

- الرياح:

تهب الرياح التجارية من غرب إلى شرق في مناخ البحر المتوسط، وتكون قوية في فصل الصيف.

- الجفاف:

يعاني مناخ البحر المتوسط من الجفاف في فصل الصيف، خاصة في المناطق الداخلية.

مناطق مناخ البحر المتوسط:

يوجد مناخ البحر المتوسط في العديد من المناطق حول العالم، منها:
  • جنوب أوروبا: إسبانيا والبرتغال وإيطاليا واليونان ودول البحر المتوسط الأخرى.
  • شمال أفريقيا: المغرب وتونس والجزائر وليبيا.
  • كاليفورنيا: الولايات المتحدة الأمريكية.
  • جنوب أستراليا: أستراليا.
  • نيوزيلندا: نيوزيلندا.

تأثيرات مناخ البحر المتوسط:

يؤثر مناخ البحر المتوسط على العديد من الجوانب في الحياة، منها:

- الزراعة:

يسمح مناخ البحر المتوسط بزراعة العديد من المحاصيل، مثل الزيتون والكرمة واللوز.

- الحياة البرية:

يدعم مناخ البحر المتوسط العديد من أنواع الحيوانات، مثل الغزال والنحل والطيور.

- السياحة:

يجذب مناخ البحر المتوسط العديد من السياح، خاصة في فصل الشتاء.
وبشكل عام، فإن مناخ البحر المتوسط هو مناخ متنوع يتميز بصيف جاف وشتاء رطب وممطر.

الحرارة والتساقطات:

يتصف إقليم البحر المتوسط بارتفاع الحرارة والجفاف صيفا واعتدال الحرارة وكثرة الأمطار شتاءً.
ويشغل أقصى شمال القارة في مرتفعات الأطلس والمناطق الساحلية وأقصى جنوب غرب القارة في مرتفعات الكاب.
وتتراوح كمية الأمطار الساقطة بين 50-150 سم سنويا. ويعود الاختلاف إلى طبيعة التضاريس.
ففي سفوح أطلس المواجهة لهبوب الرياح تسقط كميات تصل إلى 150 سم سنويا وبسقوط الثلوج على القمم، في حين أن مساحة واسعة لا يتجاوز كمية الأمطار الساقطة عليها 50 سم فقط.

الزراعة:

وأهمية هذه الكمية على قلتها يكون كبيرا بالنظر لسقوطها في الفصل البارد مما يزيد من قيمتها الفعلية، فهي تكفي لزراعة أنواع المحاصيل الزراعية خاصة الحبوب التي تعتمد على الأمطار بالدرجة الأساس. في حين يعتمد السكان على الرعي في الفصل الجاف.
أما في إقليم الكاب فتعرض أقصى جنوب غرب القارة للرياح الغربية وهو إقليم مشابه لمناخ الأطراف الشمالية من القارة.

الغطاء النباتي:

أما النباتات فهي متباينة ففي المناطق الغزيرة الأمطار تظهر الغابات المختلفة التي تسود فيها اشجار الفلين والجوز والبلوط وغيرها إلا أن المناطق المعتدلة الأمطار تنمو فيها الحشائش القصيرة الصالحة في أعقاب سقوط الأمطار.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال