تطورت البحوث الإيكولوجية، من خلال الإعتماد أكثر فأكثر على تقنية التحليل الكمي في الدراسات، وتحليل المناطق الإجتماعية، خصوصا عبر استخدام النماذج التي طورها كل من شيفكاي وبال (Shevky et Bell) في الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين.
وأشارا إلى أن المدينة، ما هي إلا نتاج تغير مستمر للحياة بها، وحددا مسار هذا التغير من خلال:
- تعقد البناء المهني.
- تحول البناء الإجتماعي.
- تغير التركيبية السكانية.
- تعقد البناء المهني.
- تحول البناء الإجتماعي.
- تغير التركيبية السكانية.
وباستخدامهما لمقياس التحليل العاملي، اشتقا مؤشرات التغير وهي الرتبة الإجتماعية والتحضر والعزل العنصري. كما اهتما بدراسة المدن من خلال المتغيرات التالية:
- ارتفاع معدل النساء العاملات.
- إنخفاض معدل الولادات.
- إنخفاض كثافة التملك.
- ارتفاع معدل النساء العاملات.
- إنخفاض معدل الولادات.
- إنخفاض كثافة التملك.
وبإستخدامها دائما للتحليل العاملي، توصلا إلى أن أحسن مؤشرين للبحث عن التعمير هما معدل الخصوبة والأسرة النووية.
واعتبارا لهذه الدراسات وطريقة تحليل النسيج العمراني التي اعتمدته في البحث ودراسة المناطق الحضرية، فيمكن اعتبار هذا المنهج من الأدوات المهمة في فهم التغير الحضري ومعرفة المتغيرات الإيكولوجية المساعدة على تحديد المناطق المتجانسة وغير المتجانسة وهل يمكن اعتبار هذه الطريقة أول الأدوات مفتاحا لفهم التغير الحضري، بكل أبعاده؟ وإلى أي مدى يمكن الإعتماد عليه في وقتنا الحاضر؟.
التسميات
تخطيط وتنمية حضرية