دراسة المميزات الأسلوبية لقصيدة غنيت مكة لسعيد عقل: رحلة عبر مشاعر الإيمان والفرح في مواكب الحج

تحليل قصيدة "غنيت مكة":

الشكل:

تتميز قصيدة "غنيت مكة" لشاعر لبنان سعيد عقل بكونها قصيدة عمودية على البحر الكامل، أي أنها تتكون من أبيات تتألف من 15 تفعيلة موزعة على ستة أشطر، بوزن: متفاعلن -- متفاعلن -- فاعلن.

الموضوع:

تدور القصيدة حول مشاعر الفرح والانسجام التي يعيشها الشاعر مع المسلمين في مواكب حجهم، معبراً عن إيمانه ومشاعره الدينية العميقة.

الأسلوب:

تتميز القصيدة بأسلوبها البليغ وتراكيبها اللغوية الجميلة، مستخدمًا العديد من الوسائل الفنية لإبراز مشاعره والتعبير عن أفكاره، مثل:
  • الحذف: "غنيت مكة" بدلاً من "غنيت لمكة".
  • الجناس: "العيد" و "عيد"، "بيت" و "بيت الهدى"، "على" و "علا".
  • التودد: "يا قارئ القرآن".
  • التوافق اللفظي: "أنا أينما صلى الأنام".
  • أحرف التفخيم: "ضج الحجيج".
  • الانسجام: "لو رملة هتفت لكنت عودا، ضج الحجيج.. يا ورق تغريدا".
  • الدعاء: "أعز ربي الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودا.. فارو موعودا".
  • أفعال الفرح: "غنيت، العيد، فرحوا، لألأ".
  • حسن الختام: "وكل سواه مردودا".

التأثير:

تُلامس القصيدة مشاعر القارئ وتُثير فيه مشاعر الإيمان والفرح والأمل، وتُعبّر عن روح الأخوة والتسامح بين البشر.

ملاحظات:

  • تُعدّ قصيدة "غنيت مكة" من أشهر قصائد الشاعر سعيد عقل، وقد غنّتها المطربة فيروز بأسلوبها المميز.
  • تُجسّد القصيدة قيم الإسلام السمحة وتُعبّر عن مشاعر الاحترام والتقدير التي يكنها الشاعر للديانة الإسلامية.
  • تُعدّ القصيدة نموذجًا رائعًا للشعر العربي الحديث، حيث تجمع بين جمال اللغة وقوة المعنى وعمق المشاعر.

خاتمة:

تُعدّ قصيدة "غنيت مكة" تحفة فنية من تحف الشعر العربي الحديث، تُعبّر عن مشاعر صادقة وإيمان عميق، وتُلامس قلوب القراء وتُثير فيهم مشاعر الإيمان والفرح والأمل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال