خطأ التحيز.. عدم وجود إطار سليم عند سحب العينة. حالة عدم إمكانية الوصول لبعض مفردات العينة. عدم اتباع الطرق السليمة في حساب التقديرات

خطأ التحيز
Bias Error
هذا الخطأ لا يتوقف على عنصر العشوائية أو الصدفة.

ويحدث عادة في اتجاه واحد أي بالزيادة فقط أو بالنقص فقط وتكون خطورته في أنه لا يمكن حصره أو وضع حدود له.
مثل خطأ الصدفة.

وهذا النوع من الخطأ ليس قاصراً فقط على العينات بل قد يتعرض له الحصر الشامل نتيجة لعدم الدقة في القياس أو عدم كفاءة الباحثين أو غموض كشوف الأسئلة أو إعطاء بيانات غير صحيحة من قبل المبحوثين أو عدم جمع البيانات عن بعض مفردات المجتمع أو جمع البيانات عن بعض مفردات المجتمع أكثر من مرة أو... الخ.

وتتعرض العينات لخطأ التحيز لنفس الأسباب التي يتعرض لها الحصر الشامل بالإضافة إلى الأسباب الآتية:

1- عدم وجود إطار سليم عند سحب العينة، فاستخدم إطار قديم أو إطار غير شامل لجميع مفردات المجتمع يؤدي إلى تحيز العينة للمفردات الموجودة فى الإطار فقط، ولو تكررت بعض المفردات في الإطار، فإن ذلك يؤدي إلى تحيز العينة للمفردات المتكررة.

2- حالة عدم إمكانية الوصول لبعض مفردات العينة يستعاض عن هذه الوحدات بوحدات أخرى وذلك قد يؤدي إلى التحيز، ففي حالة عدم تمكن الباحث من الحصول على بيانات بعض الأسر نتيجة لتغيبها خارج المسكن نجد أن الاستعاضة قد تؤثر على مدى تمثيل العينة للأسر الصغيرة أو للأسر التي تشتمل على زوجات عاملات.

3- قد ينشأ التحيز نتيجة لعدم اتباع الطرق السليمة في حساب التقديرات ويتسم هذا النوع من الخطأ بالتحيز غالبا نحو جانب واحد إما بالزيادة أو النقصان وتزداد أهمية هذا النوع من الخطأ كلما كبر حجم العينة حيث تقل فرص الخطأ العشوائي.

ويرجع حدوث أخطاء التحيز لعدد من العوامل نذكر من بينها:
- سوء التقدير وعدم توفر الدقة من جانب الباحث وذلك عند قيامه بعمليات الحصر حيث قد تفوته الدقة الكافية فى حساب المتغيرات وكذلك عدم توفيق الباحث في صياغة الفروض الصحيحة.
- صياغة أسئلة غامضة وغير واضحة للمبحوثين.
- عدم استجابة بعض مفردات العينة لأسئلة المقياس.
- الاختيار المقصود غير العشوائي لمفردات العينة.
- سوء اختيار العينة وقد يحدث نتيجة لسحب العينة من إطار غير كامل.
- عدم دقة القياس.

 ويتعرض العمل الإحصائي إلى أنواع كثيرة من الأخطاء أثناء تنفيذه ومنها نوعين رئيسيين من أنواع الأخطاء التي يتعرض لها قياس البيانات والتي من شأنها التأثير على النتائج التي نحصل عليها من العينة وهما أخطاء التحيز والأخطاء الاحتمالية.

وأخطاء التحيز هي الأخطاء الناجمة عن تدخل الباحث في طريقة اختيار العينة فالمعروف مثلاً أن العينة العشوائية تمثل بشكل كبير خصائص المجتمع الذي سحبت منه فإذا اختيرت العينة بطريقة شخصية (أي غير عشوائية) فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الأخطاء المتوقعة.

كذلك تنشأ هذه الأخطاء نتيجة لتحيز الباحث لوجهة نظر خاصة تجاه القرارات المتخذة، ويحدث عادة خطأ التحيز في اتجاه واحد أما بالزيادة أو بالنقص.

ويمكن أن تعزى أخطاء التحيز لعدة عوامل أهمها:
1- الاختيار المتعمد (غير العشوائي) للعينة.
2- استبدال أفراد العينة بمفردات أخرى لعدم تمكن الباحث من الوصول لبعض المفردات الأساسية في العينة .
3- سوء التقدير وعد توافر الدقة.

فقد لا يوفق الباحث فى التفرقة بين ما هو سبب أو نتيجة أو عدم توفر الدقة في حصر وحساب المتغيرات المحددة لطبيعة الظاهرة ووضع فروض غير سليمة أما الأخطاء الاحتمالية فهي الأخطاء الناجمة عن احتمالات عدم تماثل النتائج التي نحصل عليها مع خصائص المجتمع.

فحتى عندما تؤخذ العينة بالأسلوب العشوائي، فإنه تظل هناك احتمالات أخطاء في مدى تمثيل العينة لخصائص المجتمع الذي أخذت منه.

ومنهم أهم هذه الأخطاء ما يطلق عليه إحصائيا خطأ الصدفة أو الخطأ العشوائي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال