تعريف سلم ريشتر.. مقياس يتألف أولا من تسع درجات يستخدم قيمة مرجعية محددة محليا على أنها الشدة القصوى نظريا ولا يصف سوى الزلازل التي تقع في منطقة محددة

تعريف سلم ريشتر:

وضع ريشتر سلما في 1935 مع زميله بينو غوتنبرغ من معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا، لقياس الزلازل أصبح يحمل اسمه بعد أن نسي التاريخ اسم غوتنبرغ.
لم يكن هذا السلم مخصصا أولا لقياس الزلازل خارج كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة).

قياس شدة الزلازل في مكان محدد:

وخلافا للسلالم الأخرى، (روسي - فوريل وميركالي وميدفيديف وسبونهوير وكارميك...) وضع لقياس شدة الزلازل في مكان محدد وليس الخسائر التي يسببها.
أما المقاييس الأخرى التي وضعت مثل سلم ميركالي الذي ما زال العلماء الايطاليون يستخدمونه حتى اليوم، فتتعلق بحجم الأضرار التي تسجل.

تفسير درجات مقياس ريشتر:

وكان مقياس ريشتر يتألف أولا من تسع درجات نظرا لاستحالة حدوث زلازل أقوى من ذلك في كاليفورنيا.
لكن نظريا ليس هناك حدود لهذا المقياس الذي يوصف بأنه "سلم مفتوح".
ويستخدم السلم قيمة مرجعية محددة محليا على أنها الشدة القصوى نظريا ولا يصف سوى الزلازل التي تقع في منطقة محددة ويصعب استخدامه للمقارنة بين الزلازل.

وكل درجة إضافية تعادل أمواجا أقوى بعشر مرات وشدة أكبر بحوالي ثلاثين مرة من الدرجة التي تسبقها. لذلك، يكون زلزال قوته تسع درجات أقوى ب900 مرة من هزة أرضية تبلغ قوتها سبع درجات.
والزلزال الذي لا تتجاوز شدته 5،3 درجات لا يشعر به السكان لكنه يسجل في أجهزة الرصد.

وبين 5،3 و4،5 درجات، يشعر به السكان لكنه لا يسبب أضرارا.
ومن 5،5 إلى ست درجات يمكن أن يسبب أضرارا طفيفة في الأبنية المشيدة بشكل جيد لكنه قد يكون مدمرا للمباني الأخرى.
وبين 1،6 و9،6 درجات يمكن أن يكون مدمرا في منطقة تبعد مئة كيلومتر عن مركزه.
وبين سبع درجات و9،7 يكون الزلزال مدمرا على مساحة واسعة.
و أكثر من ثماني درجات يمكن للزلزال أن يسبب أضرارا جسيمة في مناطق تمتد على مئات الكيلومترات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال