يمكن تصنيف المتغيرات بحسب دورها في حدوث الظاهرة محل الدراسة وذلك إلى:
1- متغيرات تابعة Dependent Variables:
وهي تلك المتغيرات التي نحاول تفسيرها ومعرفة أسباب حدوثها وتحديد مدى إمكان التنبؤ بها.
وهي تلك المتغيرات التي نحاول تفسيرها ومعرفة أسباب حدوثها وتحديد مدى إمكان التنبؤ بها.
2- متغيرات مستقلة Independent Variables:
وهي التي لعبت دوراً مباشر في حدوث المتغيرات التابعة ونستخدمها في تأييد تفسيرنا وفهمنا لما طرأ على هذه المتغيرات من تغيير، وفى التنبؤ بالحالة التي ستؤول إليها بعد ذلك .
وهي التي لعبت دوراً مباشر في حدوث المتغيرات التابعة ونستخدمها في تأييد تفسيرنا وفهمنا لما طرأ على هذه المتغيرات من تغيير، وفى التنبؤ بالحالة التي ستؤول إليها بعد ذلك .
3- متغيرات وسيطة Intermediate Variables:
وهي تلك المتغيرات التي يمر من خلالها تأثير المتغيرات المستقلة إلى المتغيرات التابعة والمتغيرات الوسيطة بالغة الأهمية في تفسير حدوث الظواهر الاجتماعية إذ قد يغفل عنها الباحثون أو قد ينظرون إليها على أنها متغيرات مستقلة لارتباطها المباشر بالمتغيرات التابعة.
وهي تلك المتغيرات التي يمر من خلالها تأثير المتغيرات المستقلة إلى المتغيرات التابعة والمتغيرات الوسيطة بالغة الأهمية في تفسير حدوث الظواهر الاجتماعية إذ قد يغفل عنها الباحثون أو قد ينظرون إليها على أنها متغيرات مستقلة لارتباطها المباشر بالمتغيرات التابعة.
فإذا نظرنا إلى تفسير ظاهرة الانتحار اللامعياري التي درسها دوركايم، على سبيل المثال سنجد أن بعض الأفراد ينظرون إلى حالة فقدان المعايير التي تؤدى إلى الانتحار على أنها المتغير المستقل والانتحار هو المتغير التابع.
ولكن فريقاً آخر من الباحثين الذين ينظرون إلى الظاهرة بطريقة أكثر تفصيلاً، ويرون أن المجتمع يمر بتغيرات اقتصادية و اجتماعية عاصفة وقوية وهي التي تمثل المتغير المستقل وتكون النتيجة المترتبة على تلك التغيرات انهيار الثقة في القيم الراسخة والمبجلة لدى الأفراد فتنتشر حالة اللامعيارية.
وهي تمثل هنا المتغير الوسيط ثم ينتهي الأمر بالانتحار الذي يمثل المتغير التابع. وإذا قارنا بين الطريقتين السابقتين في تفسير ظاهرة الانتحار نجد أن حالة اللامعيارية كانت متغيراً مستقلاً في التفسير الأول ثم اعتبرت متغيراً وسيطاً ضابطاً فى التفسير الثاني.
التسميات
إحصاء