لم تعد للأسرة وظيفة محددة إلا التربية والتنشئة الاجتماعية بل إن هناك مؤسسات اجتماعية تشاركها في هذه الوظيفة ولكن بالرغم من ذلك يبقى للأسرة وظائف معينة تقوم بها لعل من أهم هذه الوظائف ما يلي:
1- الوظائف البيولوجية مثل الإنجاب وزيادة السكان في المجتمع وبالتالي الحفاظ علي النوع البشري وإشباع الحاجات الجنسية والتنمية الجسمية لأفرادها ، مساعدة المراهقين علي تحقيق التكيف عندما يشعرون بالتغيرات البيولوجية التي تطرأ عليهم وتزويد الجنسين بالخبرات السليمة عن الزواج وتكوين الأسرة.
2- رعاية الأطفال والمسنين من حيث الغذاء والكساء والإيواء والرعاية الصحية والاجتماعية والحماية.
3- الوظائف التعليمية فالطفل قبل أن يبلغ سن الالتحاق بالمدرسة فإنه يكتسب عن طريق الأسرة عددا غير قليل من المهارات اليدوية واللغة وطرق التواصل المختلفة والأخلاق والفضائل الأساسية وبعض الممارسات الاجتماعية وغيرها الكثير وتمارس الأسرة الوظيفة التعليمية حتى بعد التحاق الطفل بالمدرسة في جميع المراحل التعليمية من إشراف علي استذكار الأبناء لدروسهم وإمدادهم بكل ما يعنيهم علي الانتظام في الدراسة.
4- وظيفة الترفيه خاصة بالنسبة للصغار فعلي الرغم من أن هناك منظمات وأجهزة أخرى تقوم بهذه الوظيفة إلا أن الأسرة ما زالت تقوم بدور كبير في هذه الوظيفة من تنظيم الوقت لهذه الأنشطة توجيه الطفل إلي اختيار النوع المناسب من الترفيه وأيضا تقوم بترشيد استخدامه لهذه الوسائل الترفيهية التي تتزايد في إعدادها وأنواعها يوما بعد يوم.
5- أنها أداة لنقل الثقافة والإطار الثقافي إلى الطفل فعن طريقها يعرف الطفل ثقافة عصره وبيئته علي السواء ويعرف الأنماط العامة السائدة في ثقافته كأنواع الاتصال واللغة وطرق تحقيق الرعاية الجسمانية ووسائل أساليب الانتقال وتبادل السلعة والخدمات ونوع الملكية ومعناها ووظيفتها والأنماط الأسرية والجنسية من زواج وطلاق وقوانين وقيم اجتماعية.
6- أنها تختار من البيئة والثقافة ما تراه هام: وتقوم بتفسيره وتقويمه وإصدار الأحكام عليه مما يؤثر علي اتجاهات الطفل لعدد كبير من السنين ومعنى ذلك أن الطفل ينظر إلي الميراث الثقافي من وجهة أسرته وطبقته الاجتماعية فيتعلم منها الرموز واللغة الشائعة ويشارك فيها المشاعر العامة ثم أن اختياره وتقويمه للأشياء يتأثر بنوع اختيار أسرته وتقويمها لها.
التسميات
المدرسة والمحيط