تركيب المجتمع.. البناء الطبيعي أو الفيزيقي. البناء السكاني. البناء المهني. بناء المؤسسات. البناء الطبقي. البناء التنظيمي

إن كل مجتمع من هذه المجتمعات يتركب من أبعاد بنائية معينة يمكن تلخيصها بما يلي:

1- البناء الطبيعي أو الفيزيقي:
ويقصد به أن كل مجتمع يبنى علي طبيعة معينة ويؤثر به مؤثرات ليس للإنسان يد فيها لأنها موجودة في الطبيعة وتؤثر في المجتمع وثقافته ونظام حياته وما علي الجماعة إلا التكيف معها أو محاولة حماية أنفسهم منها أو التحكم بها مثل المناخ وطبيعة الأرض وتضاريسها والمصادر الطبيعية فيها.

2- البناء السكاني:
ويقصد به جنس السكان أو دينهم أو نوعهم أو أصلهم أو تركيبهم ألعمري أو تابعتهم مثال ذلك: عرب، مسلمون، يهود، مسيحيون، كبار السن أو صغار، متعلمون، أميون، سكان مخيمات، سكان أصليين وهكذا.

3- البناء المهني:
ففي بعض المناطق توجد صناعات معينة تؤدي إلي ظهور مهن معينة أو أوضاع خاصة تؤدي إلي ظهور مهن مناسبة لتلك الأوضاع كالمدن التي تقع علي شواطئ البحار تؤدي إلي ظهور العاملين في البحار أو المنتجات أو الخدمات البحرية وكذلك في معظم المناطق التي يوجد بها صناعات معينة.

4- بناء المؤسسات:
ويشمل ذلك نظام الأسرة كمؤسسة اجتماعية والمدارس وأماكن العبادة ودوائر الحكومة المختلفة  وتهم كل منها في معالجة مشاكل الجماعة وتتضح الفروق هنا من النظر إلي نظام الأسرة في الريف ونظام الأسرة في المدن علما بان نظام الأسرة في المدن التجارية يختلف عن نظام الأسرة في المدن الصناعية أو الزراعية ...وهكذا.

5- البناء الطبقي:
ويقصد به نظام الطبقات في المجتمعات أو ما يسمى بنظام المستويات الاجتماعية والنظام الطبقي ظاهرة موجودة منذ فجر التاريخ وتختلف من مجتمع لآخر ولكنها جميعا لا تخرج عن وجود ثلاث فئات طبقية هي (العليا، والوسطي، والدنيا).

6- البناء التنظيمي:
ويقصد به أساليب معالجة المشاكل التي تواجهها الجماعة ويتوقف ذلك علي أسلوب القادة أو القيادة التي تقوم بتنظيم حياة الجماعة وطبيعة تلك القيادة ونظام الحكم السائد في المجتمع: ديموقراطيا أو جمهوريا، أو ملكيا أو أميريا أو شيوعيا ..الخ.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال